آخر الأخبارأخبار محلية

رسالة سورية بدلالات سياسية وحكومية.. والردح السياسي كشف الاحتقان والمخاوف

كشفت حفلة “الردح” التي سجلت أمس، عقب الموقف الذي أدلى به رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل يومين عن “مرشحنا فرنجية ومرشّحهم تجربة أنبوبية”، حجم الاحتقان السائد، وسط مخاوف من تفلت الخطاب السياسي لكل الاطراف في الفترة المقبلة الى اقصى الحدود مع ما قد يستتبعه من توترات في الشارع، في ظل ارضية شعبية متوترة بفعل الضغوطات الاجتماعية.

في السياق، كان لافتا كشف بري رسميا “ان سليمان فرنجية هو مرشحنا” مما يطرح السؤال عما اذا كان هذا الموقف منسقا مع حزب الله.

وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يكن يتحدث، في مقابلته الصحافية، بإسمه فقط، بل بإسم حليفه حزب الله ايضا، اذ يعتبر دعم بري لفرنجية دعما من الحزب في الوقت نفسه.

وبحسب المصادر فإن عدم قيام بري بأي هجوم سياسي على “التيار الوطني الحر” هو احد مؤشرات تبنيه لموقف الحزب بالكامل، وهذا سينعكس على العلاقة الثنائية مع “التيار.

وترى المصادر ان بري سلّف باسيل من خلال قطع الطريق على قائد الجيش جوزيف عون بشكل كبير، وهذا الموقف يلزم بطبيعة الحال حزب الله ايضا.

في السياق أيضا، اكتسب البيان الصادر عن الحزب التقدمي الاشتراكي بعد “الاشتباك الاعلامي” الاخير دلالات لافتة، فالاشتراكي الذي لم تكن له  علاقة مباشرة بالحدث، وجه رسالة مباشرة الى “القوات اللبنانية” من دون ان يسميها، فدافع عن بري بشكل واضح.

وترى مصادر مطلعة ان دعم الاشتراكي لبري اعلاميا له دلالات رئاسية قد ترتبط بدعم ترشيح فرنجية، وان كان الامر غير ناضج حتى اللحظة.

حكوميا، اكتسبت الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة السورية حسين العرنوس الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دلالات لافتة، في مرحلة تشهد العديد من المبادرات العربية تجاه سوريا، وتبديلا ظاهرا في المواقف حيالها.

وجاء في نص الرسالة “اتقدم باسم حكومة الجمهورية العربية السورية وباسمي شخصيا بخالص الشكر والتقدير، لما قدمته جمهورية لبنان الشقيقة من دعم ومساعدة كان لها الاثر الكبير في تخفيف تبعات هذه الكارثة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من المحافظات مخلّفا الكثير من المآسي والدمار.

أوكد أن هذه الوقفة الانسانية تعبّر بكل صدق عن مدى اصالة الشعب اللبناني الشقيق.

أشكركم مجددا،سائلا الله الا يبليكم بمصاب وأن يديم عليكم وعلى الشعب اللبناني  الشقيق السلامة والامان.

وتفضلوا بقبول فائق التقدير والمودة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى