رياضة

تعيين البلجيكي مارك بريس مدربا جديدا للكاميرون والاتحاد المحلي يعبر عن “دهشته” لعدم علمه


أعلنت وزارة الرياضة في الكاميرون الثلاثاء أن البلجيكي مارك بريس (61 عاما) بات مدربا جديدا لمنتخب “الأسود غير المروضة” خلفا لريغوبير سونغ، الذي انتهى عقده في نهاية فبراير/شباط. وأشرف بريس على 15 فريقا بين دوريات بلجيكا وهولندا والسعودية، آخرها لويفن البلجيكي. لكن هذا التعيين لم يكن للاتحاد المحلي علم به، وعبر عن “دهشته” منه. وأكد أنه “يعتزم طلب تفسير لهذا الوضع المؤسف”. 

نشرت في:

2 دقائق

أعلنت وزارة الرياضة في الكاميرون الثلاثاء عن تعيين البلجيكي مارك بريس (61 عاما) مدربا جديدا لمنتخب “الأسود غير المروضة” خلفا لريغوبير سونغ.

وقال بيان الوزارة إن يواكيم مونونجا ويانيس زيلوريس سيساعدان بريس في مهامه، مضيفا أن أطقما فنية وطبية وإدارية جديدة قد تم تعيينها في الوقت ذاته.

15 فريقا بين دوريات بلجيكا وهولندا والسعودية

تولى سونغ تدريب الفريق خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، من دون تجاوز دور المجموعات. وفي نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في ساحل العاج، خرج فريقه من ثمن النهائي على يد نيجيريا 2-صفر.

من جانبه، أشرف بريس على 15 فريقا بين دوريات بلجيكا وهولندا والسعودية (الفيصلي والرائد)، آخرها لويفن البلجيكي (2023). ويستلم  الكاميرون وهي في صدارة مجموعته الرابعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة الى مونديال 2026. وسيكون الاختبار التالي في حزيران/يونيو حين تخوض مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة ضد ضيفتها الرأس الأخضر ومضيفتها أنغولا. 

احتمال حدوث صراع بين الوزارة والاتحاد

يثير احتمال حدوث صراع بين وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم وهو ما قد يؤدي إلى إيقاف أحد أبرز اتحادات اللعبة في أفريقيا. وقال الاتحاد في بيان “لقد علم الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مثله مثل جميع الكاميرونيين بخبر تعيين مدرب المنتخب الوطني ويعلن الاتحاد عن دهشته الكبيرة لهذا التصرف. يأتي هذا القرار الأحادي في نفس الوقت الذي وافق فيه الاتحاد على التعاون الصريح للتوصل إلى حل مفيد لمستقبل المنتخب”.

وأضاف البيان أن “الاتحاد يعتزم طلب تفسير لهذا الوضع المؤسف”. وفي العادة، يقوم اتحاد كرة القدم بتعيين المدربين ودفع رواتبهم، لكن في بعض الدول الأفريقية تتولى الحكومة هذا الأمر خاصة عندما تعاني الاتحادات من ضائقة مالية.

ويرأس الاتحاد الكاميروني صمويل إيتو أفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا سابقا والذي استمتع بمسيرة حافلة في أوروبا. وحاول إيتو التأكيد على بعض الاستقلالية لكنه كان عليه أيضا أن يتعامل بحذر في بلد تعتبر فيه الأمور المتعلقة بفريق كرة القدم ذات أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.

 

علاوة مزياني


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى