آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – فوج الإنقاذ الشعبي اقام مخيمه التدريبي الـ 12 في جزين بعنوان ” القلب النابض بالعطاء”

وطنية – أعلن “فوج الإنقاذ الشعبي” في “مؤسسة معروف سعد الثقافية الاجتماعية الخيرية” في بيان اليوم، انه اقام مخيمه التدريبي السنوي الثاني عشر تحت عنوان:  “القلب النابض بالعطاء”،  في منطقة جزين – مخيم عين الزعرور، حضره مقرر عام “فوج الإنقاذ الشعبي” معروف أسامة سعد، ومدير العمليات عبد الحليم عنتر، ولفيف من الأصدقاء، وعدد من أهل المسعفين والمسعفات.

  وشكر معروف أسامة سعد في كلمة افتتاحية المسعفين على “كل الجهود المبذولة خدمة للمجتمع”.  وحياهم “على عطائهم والتضحية التي يقدمونها في سبيل الإنسانية”.

ثم أطلق سعد فعاليات المخيم التدريبي الذي تضمن برنامجه مجموعة من المحاضرات والورش أعدها قسم التدريب والتطوير في الفوج، وبمشاركة المدربين: ربيع ديب، روان سنجر، وشوقي عنتر- الصليب الأحمر اللبناني، بالإضافة إلى رؤساء الفرق، وقسم التدريب والتطوير في الفوج.

وهدفت الورش إلى “دعم مهارات المسعفين، وتنمية قدراتهم وصقل شخصياتهم، إضافة إلى تعزيز العمل الجماعي وروح التعاون بينهم”.

وشمل التدريب المحاور الآتية: قواعد وأساسيات عامة للمسعف – أهمية العمل الجماعي – الرياضة والتغذية السليمة – تقنيات حديثة في فحص وتقييم المصاب – التدخلات في إسعاف إصابات  النزيف – التدخلات والاستجابة للكوارث – دعم حياة مرضى القلب  والشرايين. – إسعاف الحروق بخاصة الحروق الكهربائية والكيمائية، والتدريب على التدخلات الطارئة.

وتم تنفيذ برنامج تطبيقي في مبادئ الحمل ونقل الإصابات، بالإضافة إلى برنامج رياضي وآخر ترفيهي.

عنتر

وتوجه مدير عمليات الفوج عبد الحليم عنتر بكلمة  إلى المسعفين قائلا: “رغم المأساة القاسية التي نمر بها والمصائب التي تخنقنا، نصر على البقاء والتحدي بعزيمة قوية، لذلك نحن سعداء اليوم في هذه الطليعة الخيرة والدفعة الجديدة من المتطوعين المنضوين في المخيم التدريبي الذي انتقينا عنوانه لهذا العام “القلب النابض بالعطاء”، وتكمن لحظات سعادتنا بهذا المخيم ومشاركتكم معنا. أنتم الطليعة الخيرة والدفعة الجديدة من المتطوعين”.

أضاف: “مجتمعنا يشهد انهياراً كبيراً، وقد تحول إلى مجتمع استهلاكي، فاقد للقيم والمثل، يتجرد فيه  البعض من أبنائه من إنسانيتهم والمبادرة إلى فعل الخير ومساعدة المحتاجين التي أوصت بها الشرائع السماوية والوضعية كافة، ونرى شبانا بأعمار الورود لا وجود للمستحيل في قاموسهم، يتقدمون الصفوف مجازفين بحياتهم ، جل هدفهم خدمة الناس وبلسمة معاناتهم وجراحهم كواجب مقدس، يعلون راية الخير والمساعدة والعطاء دون حدود، يواجهون التحديات، مؤمنين بقضية الإنسان وخدمة المجتمع”.

وتابع: “يتزامن افتتاح مخيمنا التدريبي السنوي لهذا العام  مع مناسبتين:  الأولى ذكرى مأساة مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذها الصهاينة وأدواتهم من العملاء اللبنانيين، والثانية ذكرى فرحة وهي انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية أنتم في “فوج الإنقاذ الشعبي”، مقاومون من نوع آخر، توقدون شعلة العطاء،  وتشحذون الهمم والعزيمة، وتتفوقون على الذات والمصاعب، وتقتحمون الصعاب دون وجل أو خوف. همنا الإنسان أولاً وأخيراً  أياً كانت طائفته وأياً كان انتماؤه”.

وختم: “في حرب الزواريب المؤسفة داخل عين الحلوة، أثبتم ذلك فعلاً لا قولاً، فكنتم أبطالاً في قلب الميدان، هرعتم تحت حمم القذائف وأزيز الرصاص لإسعاف جريح هنا، ولإخراج عائلة محاصرة هناك، وتأمين المأوى للنازحين على الرغم من استهداف الطواقم الطبية من قبل مسلحين. لمثلكم أيها الجنود المجهولون ترفع القبعات”. 

 

======= ع. غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى