عون عاد إلى بيروت بعد زيارة المقر البابوي للكنيسة القبطية في مصر

وأكمل: “نحيي الجهود التي يقوم بها السيد الرئيس مع الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب واجراء إصلاحات قوية في المصارف وغيرها، كما الجهود التي يتم بذلها في موضوع سحب السلاح وهو موضوع صعب جداً في المجتمع اللبناني، ونحن نؤيد هذه الجهود ونشجعها، ونصلي من اجل نجاح كل الجهود الآيلة الى قيام لبنان من كبوته، وواثقون من ان الشعب اللبناني محبّ للحياة وهو امر واضح في كل المجالات، وهو شعب متفائل بالحياة ومؤمن ويحمل معه الرجاء، وبالتالي يمكنه مع الله فعل الكثير، لانه ما من مستحيل مع الله”.
وختم: “أهنىء فخامتكم بقيادة لبنان وبالمرحلة الجديدة في العمل القوي، وانا واثق ومؤمن بقوة ان مستقبل لبنان سيكون مزدهراً في وقت قريب وسيعود الى صورته”.
وتابع: “تفضلتم وقلتم ان صنع السلام صعب، ولكنه ليس مستحيلاً، ومن لديه النية لاحلال السلام يتخطى كل العقبات. لقد عانى لبنان ما عاناه من الحرب، وهو يبحث عن السلام، واخذ الشعب اللبناني قراراً بعدم الرجوع الى الحرب، وكل اختلاف في الرأي هو مشروع ويمكن معالجته، لكن الخلاف ممنوع، والحوار هو العلاج لكل الاختلافات، لان الحروب لم تجلب لبلدنا الا الدمار”.
جولة في الكاتدرائية
كلمة في السجل
وفي ختام الزيارة، دون الرئيس عون في السجل الذهبي الكلمة الآتية:” سُعدتُ بزيارة هذا الصرح الروحي العريق، المقر البابوي للإخوة ابناء الكنيسة القبطية الذين يجسّدون بإيمانهم العميق وتاريخهم المجيد ، روح المحبة والسلام. ونثمّن الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الكنيسة القبطية، ليس فقط في مصر بل في العالم العربي أجمع، ونتطلع دومًا إلى تعزيز روابط الأخوّة بين شعبينا، على أسس من الاحترام المتبادل والقيم المشتركة. إن هذا الصرح الديني العظيم يمثل جزءاً أصيلاً من هويتنا العربية المشرقية المشتركة، ويجسد قيم التسامح والتعايش التي طالما آمنت بها شعوبنا عبر العصور. كل التقدير لغبطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولجميع أبناء الكنيسة، راجيًا دوام الخير والأمان لهذا البيت المبارك”.
الرئيس عون عاد إلى بيروت بعد زيارة المقر البابوي للكنيسة القبطية مختتمًا زيارته الرسمية إلى مصر.
– البابا تواضروس للرئيس عون: الفَرَحة كبيرة بوصولكم إلى سدّة الرئاسة، ونؤيّد الجهود التي تقومون بها لإقامة لبنان من كبوته ونشجعها.
– رئيس الجمهورية: كل اختلافٍ في الرأي في لبنان مشروع… pic.twitter.com/iO0FFlKwdj— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 19, 2025
مصدر الخبر
للمزيد Facebook