الوكالة الوطنية للإعلام – لقاءات لرئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال على هامش الندوة الاقليمية لتغير المناخ أكدت التضامن مع الشعب اللبناني
وطنية – عاد رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) النقابي كاسترو عبدالله الى لبنان، بعد أن شارك في الندوة الإقليمية حول الإنتقال العادل والتغير المناخي في المنطقة العربية التي ضمت ممثلين عن الإتحادات والنقابات العربية والوزارات المعنية من أصحاب عمل من تونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر والأردن وفلسطين والكويت والسعودية وموريتانيا ولبنان وممثلين عن الإتحادات الدولية وجمعيات المجتمع المدني وخبراء بيئيين وباحثين وأكاديميين.
وأشار بيان للاتحاد الوطني، الى أن عبدالله “عقد عدة اجتماعات ولقاءات على هامش الندوة، مع الإتحادات العربية المشاركة، الإتحاد التونسي والجزائري ومع الكويت واللجنة الوطنية للعمال في السعودية ومع ممثلين عن الإتحادات الدولية والجمعيات البيئية. كما عُقد لقاء مع الوزير الدكتور أحمد المجدلاني بصفته أيضاً رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي الفلسطيني وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ومع رئيس الاتحاد العام لنقابات فلسطين شاهر سعد، وجرى خلال هذا اللقاء البحث في قضايا عديدة وخاصة قضية الشعب الفلسطيني في لبنان والحقوق المدنية وغيرها”.
ولفت البيان الى أنه “عُقد أيضا، لقاء مع السكرتيرة التنفيذية للإتحاد العربي للنقابات الدكتورة هند بن عمار وفريق عمل الإتحاد العربي للنقابات التي جرى فيه البحث في كافة القضايا النقابية وخاصة متابعة الأنشطة والتعاون والتنسيق مع قيادة الإتحاد العربي للنقابات والتخطيط لإقامة النشاطات في لبنان في المرحلة القادمة مع الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL). وكان شرح لجميع الوفود عن الوضع الإقتصادي في لبنان وإنعكاسات الأزمة الإقتصادية على الطبقة العاملة وعلى الوضع الإقتصادي والوضع المعيشي والإنهيار المالي. وكانت كل الوفود من الإتحادات أكدت على التضامن مع الشعب اللبناني من أجل إستكمال تحرير أراضيه المُحتلة وإدانة الخروقات والتهديدات المستمرة للبنان من الكيان الصهيوني الغاصب”.
وذكر البيان أن “اللقاءات أكدت على التضامن مع الطبقة العاملة اللبنانية والتضامن مع الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، وأشادوا على دوره النضالي الذي يقوم به في مواجهة السياسات التي تفرض من قبل صندوق النقد الدولي، وهذا الأمر الذي يعاني منه كافة العمال في الدول العربية نتيجة تشابك الأمور والسياسات. وكان هناك تأكيد على العمل المشترك وتعزيز التواصل ما بين الإتحادات بالتنسيق معاً في مواجهة موضوع الإنتقال العادل في ظل الإنعكاسات السلبية للتغير المناخي وما سينتج عنه من أضرار سلبية على ديمومة العمل والتغير في فرص العمل وضرب التقديمات الإجتماعية، وهذا سينعكس بشكل مباشر على التعليم والصحة والسكن والعمل”.
وخلص البيان الى أنه “كان في نهاية الندوة توصيات للتحضير والتنسيق من أجل التحضير للمؤتمر القادم الذي سيُعقد في الإمارات العربية، ومن التوصيات ورقة وخطة عمل لفرضها على القمة تأخذ بعين الإعتبار التأثيرات التي سوف تطال العمال في المرحلة القادمة نتيجة التغيرات المناخية ، وقد أكدت التوصيات على أنه يجب أن تتحمل الدول الكُبرى وخاصة أنها هي التي سببت التلوث والإحتباس الحراري وهي اليوم لا بد أن تدفع الثمن من أجل العمل على التخفيف من الآثار السلبية على العمال وبشكل خاص على المنطقة العربية لأنه للأسف نحن من ندفع الثمن للنتائج السلبية التي سببتها الدول الصناعية الكُبرى”.
========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook