فرنسا تجلي 258 أفغانيا “مهددين” وترسل 40 طنا من المساعدات الطبية والغذائية
نشرت في: 04/12/2021 – 08:47
أجلت فرنسا 258 مواطنا أفغانيا “مهددين بسبب ارتباطاتهم” من كابول إلى الدوحة في قطر قبل إرسالهم إلى فرنسا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة في بيان، أشارت فيه إلى إجلاء 11 فرنسيا و60 هولنديا على متن نفس الرحلة. كما أعلنت باريس أنها سلمت 40 طنا من المساعدات للمنظمات الدولية في أفغانستان. والسبت، رحب الرئيس ماكرون قبل مغادرته الدوحة متوجها إلى السعودية آخر محطة في جولته الخليجية، بمساهمة قطر في مهمة الإجلاء مؤكدا أن العملية ستتواصل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أن 258 أفغانيا “مهددين بسبب ارتباطاتهم”، تم إجلاؤهم من كابول إلى الدوحة في قطر وسيرسلون قريبا إلى فرنسا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن طائرة استأجرتها باريس “سمحت بإجلاء 258 أفغانية وأفغانيا مهددين بشكل خاص بسبب ارتباطاتهم، ولا سيما الصحافيين، أو لارتباطهم بفرنسا (…)”. كما تم إجلاء أحد عشر فرنسيا وستين هولنديا على متن الرحلة نفسها. ومن بين هؤلاء “أفراد مدنيون سابقون جرى تجنيدهم محليا” للمساعدة العسكرية، وفقا للوزارة.
وقالت باريس في البيان إنه تم منذ 10 سبتمبر/أيلول إجلاء 110 فرنسيين بالإضافة إلى 396 أفغانية وأفغانيا في 10 رحلات منفصلة نظمتها قطر، شاكرة للإمارة مساعدتها في التخطيط لهذه العمليات المعقدة وتنفيذها. كما أعلنت في بيان مشترك مع السلطات في الدوحة، أنها سلمت “40 طنا من المعدات الطبية والغذائية ومستلزمات للشتاء مخصصة للمنظمات الدولية في أفغانستان”.
ورحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت قبل مغادرته العاصمة القطرية متوجها إلى السعودية محطته الأخيرة في جولته الخليجية، بالمساعدة التي قدمتها قطر لتنظيم عملية الإجلاء. وقال ماكرون “أشكر قطر على الدور الذي لعبته منذ بداية الأزمة والذي أتاح تنظيم العديد من عمليات الإجلاء”. مؤكدا أن عمليات الإجلاء ستتواصل.
تغريدة ماكرون
Ce mercredi, avec le Qatar, nous avons acheminé plus de 22 tonnes de matériel médical et de fournitures aux organisations internationales mobilisées en Afghanistan. pic.twitter.com/XDYx8Tq4UN
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 3, 2021
وأشار ماكرون إلى أنه يجري البحث في إمكانية قيام عدة دول أوروبية بفتح مكتب تمثيلي مشترك لها في كابول بعد مغادرة السفراء إثر سقوط العاصمة في أغسطس/آب في أيدي طالبان.
ومنذ سقوط كابول ورحيل الأمريكيين، عمدت دول عدة إلى إجلاء رعاياها بالإضافة إلى أفغان مهددين على وجه الخصوص لكونهم خدموا مصالح أجنبية في السنوات الأخيرة.
فرانس24/ أ ف ب
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook