آخر الأخبارأخبار دولية

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن الرياض لا “ترى فائدة” في التعامل مع لبنان حاليا


نشرت في: 14/11/2021 – 15:44

دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الطبقة السياسية في لبنان إلى إنهاء “هيمنة” جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مؤكدا أن الرياض لا تنوي التعامل مع الحكومة اللبنانية في الوقت الحاضر. ويواجه لبنان أسوأ أزمة دبلوماسية على الإطلاق مع دول الخليج بسبب تصريحات لوزير الإعلام انتقد خلالها التدخل بقيادة السعودية في اليمن، وعلى إثره طردت الرياض سفير لبنان واستدعت مبعوثها وحظرت جميع الواردات منه.

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية حاليا، وسط خلاف عميق بين البلدين، مكررا دعوة الطبقة السياسية إلى إنهاء “هيمنة” جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران. 

ويواجه لبنان أسوأ أزمة دبلوماسية على الإطلاق مع دول الخليج بسبب تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي انتقد خلالها التدخل بقيادة السعودية في اليمن، مما دفع الرياض إلى طرد سفير لبنان واستدعاء مبعوثها وحظر جميع الواردات من لبنان.

 وقال الوزير السعودي “لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية”. وأضاف “نعتقد أن الطبقة السياسية في حاجة للنهوض واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله وبالتبعية إيران من خلاله”.

أزمة عميقة

واستشاطت السعودية غضبا بسبب ما بدا أنه انحياز من جانب وزيرالإعلام اللبناني الجديد جورج قرداحي إلى جانب الحوثيين اليمنيين مع إيران وقوله في مقابلة إن اليمن يتعرض لعدوان خارجي. وقال قرداحي إن المقابلة سُجلت قبل أن يصبح وزيرا ورفض الاعتذار أو تقديم استقالته.

ووصف الأمين العام لحزب الله الأسبوع الماضي رد فعل الرياض على تصريحات قرداحي بأنه “مبالغ فيه” واتهم السعودية بالسعي لإشعال حرب أهلية في لبنان.

وقالت الرياض، التي تتنافس منذ زمن مع إيران على النفوذ الإقليمي، إن أفعالها لم تكن مدفوعة فقط بتصريحات قرداحي التي صدرت قبل تشكيل الحكومة لكن لاعتراضها على النفوذ المتزايد لحزب الله في السياسة اللبنانية.

وكانت دول الخليج مانحة مساعدات تقليديا لبيروت لكن استياءها من النفوذ المتزايد لحزب الله جعلها تمقت تقديم يد العون لإنقاذ لبنان من أزمة اقتصادية مدمرة ناتجة عن الفساد وسوء الإدارة لعقود.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى