إقتصاد وأعمال

مسودة اتفاق غلاسكو للتغير المناخي، اليكم تفاصيلها

غلاسكو، اسكتلندا، (CNN)– في ما يلي أهم الجوانب التي تناولتها المسودة الأولى لاتفاق غسلاكو للتغير المناخي. أعدت رئاسة مؤتمر الاطراف COP 26 المسودة وهي بمثابة “قائمة أمنيات”، على أن تناقش الدول المشاركة النسخة النهائية في اليومين المقبلين. 

-اتفاق “مفاجئ” بين الصين والولايات المتحدة

أعلنت الصين والولايات المتحدة عن اتفاق يوم الأربعاء لتعزيز التعاون المناخي، قبل أيام قليلة من انتهاء المؤتمر العالمي.

“تفوق نقاط الالتقاء أوجه الاختلاف بيننا، ما يعني أن مجال التعاون كبير،” بحسب مبعوث الصين شي شينهوا. 

وقال المبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص لشؤون المناخ جون كيري في غلاسكو: “كان أمام الولايات المتحدة والصين حلان إما مغادرة COP 26 من دون العمل سوياً وترك العالم متسائلا عمّا سيحمله المستقبل.. وإما نغادر هذا المكان عاملين سوياً من أجل البدء بالتحرك نحو طريق أفضل وهذا الخيار الذي اتخذناه.”

-تعهد صارم بوضع حد لارتفاع حرارة الأرض 

وتمت صياغة مسودة الاتفاق بأسلوب أقوى من أي وقت مضى حول الحاجة إلى وضع حد لارتفاع حرارة الأرض بما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية.

وقد يعتبر ذلك نجاحاً بالنسبة إلى رئاسة COP 26 نظرا لتردد بعض البلدان التي تلوث المناخ أكثر من غيرها بالتعهد في تحقيق هذه الأهداف.

الدعم على الوقود الأحفوري

وتتوجه مسودة الاتفاق إلى ضرورة الحكومات “تسريع التخلص تدريجياً من استخدام الفحم وإزالة الدعم عن الوقود الأحفوري.” وهي المرة الأولى التي يأتي اتفاق من هذا النوع على ذكر الوقود الأحفوري بالتحديد.

رئيس الوزراء البريطاني جونسون يناشد المندوبين 

اعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن المفاوضات حول المناخ أصبحت أكثر صعوبة.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن جونسون تحدث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء و”عن اهمية إحداث تقدم في المفاوضات في اأايام الاخيرة لـCOP 26.”

وتحاول الحكومة البريطانية حث السعودية الى الانضمام الى الاتفاق النهائي بعد أن أشار بعض الخبراء الى أن السعودية تعيق التقدم في صياغة البيان في ما يتعلق بالوقود الأحفوري ومسألة إبقاء حرارة الارض عند 1.5 درجة مئوية. ولم تتلق CNN أي رد من المسؤولين السعوديين للوقوف على تعليقاتهم حول هذا الموضوع.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان والأسلوب الذي رد به على إعلاميين سألوا عن موقف المملكة من الاتهامات الموجهة لها بعرقلة جهود التوصل لاتفاق حول الوقود الاحفوري على هامش مؤتمر المناخ.

وقال وزير الطاقة السعودي إن المزاعم بأنه يحاول عرقلة التقدم في مجال الوقود الأحفوري هي ’أكاذيب‘”.

وفي مؤتمر غلاسكو للتغير المناخي (COP 26) شدد الأمير عبد العزيز على “أهمية الإقرار بتعددية الحلول” لمعالجة مشكلة التغير المناخي من دون التحيز تجاه مصدر من مصادر الطاقة دون الآخر، في إشارة له إلى عدم تحجيم دور الوقود الأحفوري الضامن لانتقال سلس إلى طاقة أكثر نظافة.

نتائج انبعاثات السيارات مخيبة للآمال  

أرادت رئاسة COP 26 من الحكومات والمصنعين والمستثمرين التعهد بالعمل على أن تصبح مبيعات السيارات والشاحنات من دون انبعاثات كربون في العالم بحلول 2040 و2035 في الأسواق الرئيسية.

ولم تقم عدة دول وشركات بالتوقيع على الاقتراح وهي المانيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة. فيما امتنعت تويوتا وفولسفاكن وبي ام دبليو ونيسان عن التوقيع.

وقال وزير البيئة الالماني جوشان فلاسبارث إن المانيا ودول اخرى كان بإمكانها التوقيع على الاقتراح لولا لم تضع الرئاسة “حواجز غير ضرورية” في اشارة له الى عدم أخد الوقود الاصطناعي بعين الاعتبار. 

الفجوة التمويلية 

ويشير الاتفاق الى حاجة تخصيص 100 مليار سنويا الى الدول النامية لمحاربة التغير المناخي، وهو تعهد قامت به الدول الاغنى في العالم منذ اكثر من عشرة اعوام ولكن لا يحتوي النص على التفاصيل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى