آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ابراهيم طرابلسي وقع جديده “الثابت والمتحول في أنظمة الأحوال الشخصية نصف قرن في المحاماة والحياة العامة”

وطنية – وقع الأستاذ المحاضر في كليات الحقوق المحامي ابراهيم ألفرد طرابلسي مؤلفه الجديد بعنوان “الثابت والمتحول في أنظمة الأحوال الشخصية نصف قرن في المحاماة والحياة العامة”، في “بيت المحامي”، برعاية نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف وحضور رجال قانون وقضاة مدنيين وروحيين وأساتذة جامعيين.
 
خلف 
وكانت كلمة لنقيب المحامين تناول فيها سيرة المؤلف الأكاديمية والمهنية، وقال: “شكرا لك، فأنت مصدر راجح في ميدان الأحوال الشخصية في لبنان وخبرتك هي ثمرة جهدك الحميد وعملك الدؤوب والمجل كمحام ممارس في هذا المضمار، فلم تحتفظ بها لنفسك، بل آثرت أن تفيد منها الآخرين، فجمعتها في هذا الكتاب. ونعم ما فعلت. فجاء هذا الكتاب على صورتك، آية في الرصانة، آية في التحليل العلمي والسياقِ المنطقي، غنيا بالأبحاث والتحاليل”. وذكر بطرح نقابة المحامين “مشروع قانون متكامل للأحوال الشخصية المدنية وصولا لتمسكها المستمر بمطلب إقرار مشروع القانون في المجلس النيابي”.
 
 وردد ما أورده رئيس الجامعة اليسوعية الأب بروفسور سليم دكاش في مقدمة الكتاب: “وما أجمل -وكم صح- ما قاله فيك الأب الرئيس سليم دكاش، في مقدمة هذا الكتاب: الأستاذ ابراهيم عنوانه القيم الثابتة ونظرته الثاقبة في المتحول طريق نحو الخير والعدل والمحبة”.
 
شاهين 
وكانت مداخلة خطية بعنوان “الاسلوب هو الرجل Le Style c’est l’homme” مرسلة من العميد البروفسور فايز الحاج شاهين رفيق الدراسة مع المؤلف، مما جاء فيها: “هذا الكتاب اثبت ان الاستاذ ابراهيم طرابلسي هو رجل الوفاء لعائلته وللمكان حيث ولد وعاش وتفاعل مع من أحب وللمدرسة الذي تلقى العلم فيها وللأصدقاء الذين عرفهم كرفاق درب ولمهنة المحاماة التي اعطاها من عمره وعقله واجتهاده فأعطته اسما مرموقا فرض نفسه في مادة الاحوال الشخصية، في القانون الداخلي كما في القانون الدولي الخاص”.
 
طرابلسي 
بدوره، نوه المؤلف بدور النقابة والنقيب خلف، وقال: “باتت نقابتنا في عهده حاملة لهموم المواطن حامية للعدالة تصرخ بوجه الظلم والظالم ولمن يتعرض لحقوق المواطن في العيش بكرامة وحرية”.
 
وأشار الى أنه يدرس مادة الأحوال الشخصية لطلاب الحقوق منذ العام 1987، “مؤمن بالكلمة والقلم”، لذلك أراد ان يكون كتابه “فسحة أمل ورجاء في ظلمة ما يعيشه لبنان وأن يكون حفل التوقيع، بادرة خير للعودة إلى المحاضرات والندوات القانونية وغيرها من ركائز الحياة الثقافية والفنية في لبنان وعودة إلى الزمن الجميل الذي يخشى ان يكون قد انتهى وولت أيامه في لبنان”.
 
                              =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى