آخر الأخبارأخبار محلية

كلامٌ روسي جديد بشأن لبنان.. ماذا فيه؟

أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف “تصميم موسكو على مواصلة تقديم كل الدعم الممكن للبنان”، وقال: “الهيئة الحكومية الروسية اللبنانية للتعاون التجاري والاقتصادي، تدرس آفاق تفعيل الشراكة الثنائية ذات المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة في عدة مجالات مهمة كالطاقة والطب والزراعة والنقل والتعاون الجمركي وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعيشها لبنان هي في جزء كبير منها نتاج عوامل وتأثيرات خارجية”.

 

 

وفي كلمة له خلال إحياء السفارة الروسية في بيروت العيد الوطني الروسي، قال روداكوف: “نقدم سنويا الى الطلاب اللبنانيين منح دراسية للتعلم المجاني، ويجري النظر في تسهيل الاجراءات وتقديم أفضل الشروط والافضلية للطلاب اللبنانيين الذين درسوا في أوكرانيا لمتابعة الدراسة في الجامعات الروسية.

وأضاف: “لطالما دعت روسيا إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين، واحترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. نمد أيدينا إلى جميع الذين يشاركوننا تطلعاتنا والمستعدين للوقوف جنبنا في سبيل الحفاظ على السماء السلمية الحرة فوق رؤوسنا”.

وتابع: “تتميز العلاقة التاريخية والطويلة الامد بين شعبي روسيا ولبنان بالصداقة والود المتبادلين، وكان بلدنا من أوائل من اعترف باستقلال الجمهورية اللبنانية وأقام العلاقات الدبلوماسية معها في العام 1944 وتجمعنا علاقات إنسانية وثيقة”. 

وأشار السفير الروسي إلى أننا نشعر في لبنان، بالدعم والتضامن معنا، وبالتأييد لنهجنا ومقاربتنا المبدئية لمجريات الامور على الساحة الدولية، وقال: “روسيا تتعرض اليوم الى حرب معقدة ومتعددة الجوانب، شرسة وشعواء. يحاولون بصفاقة شيطنتنا والصاق صورة العدو بنا، كما يحاولون عزلنا، واتهامنا بالتسبب بكل  المصائب والمشاكل قاطبة”. ويثير قلقنا البالغ، توجه الغرب ل”محو” كل ما هو روسي، اما ضحايا هذه السياسات فهم في الغالب، الجاليات الروسية والمدنيون الابرياء الذين لاعلاقة لهم بالسياسة، وكذلك المواطنون الأجانب الذين لهم ولو علاقة طفيفة بروسيا”.

وتابع: “نشهد اليوم حملة واسعة النطاق تهدف الى إعادة كتابة تاريخ العالم. جزء من هذه الاستراتيجية كان محو آثار بطولات ومآثر الجنود السوفييت الذين حرروا أوروبا، يحاولون تعمية ذاكرة الأجيال القادمة عن الحقيقة حول من يجب أن تشكره أوروبا والعالم بأسره على التحرر من العبودية الفاشية. وهناك من ناحية أخرى، رغبة جبانة لإخفاء ماضيهم المعيب، واستسلام معظم الدول الأوروبية لهتلر دون مقاومة تذكر، اضافة الى التعاون النشط ومساعدته من قبل بعضها”.

 

وفي سياق حديثه، أكد روداكوف أن “روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب العقود التجارية وتقدم المساعدة المجانية إلى البلدان المحتاجة”، وقال: “لقد قامت روسيا منذ 24 شباط الماضي، بتسليم أكثر من 6 آلاف طن من المنتجات الغذائية الروسية إلى لبنان واليمن والسودان وكوبا ودول أخرى عبر  برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة”.

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى