آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الأنباء: رسائل تسابق جلسة الانتخاب… والسنترالات مهددة بالتوقف الاثنين

وطنية – كتبت صحيفة “الأنباء” تقول:

يرتفع منسوب الحماوة مع اقتراب يوم الأربعاء، ومع إعلان المزيد من الكتل النيابية موقفها. ومع العلم أن السيناريو المرجّح لا يختلف عن سيناريوهات الجلسات الـ11، إلّا أن هذه الجلسة ستضع المزيد من الثقل على معطلي الاستحقاق الرئاسي، وبشكل خاص ثنائي “حزب الله” وحركة “أمل”، اللذين ما زالا على موقفهما، ويصرّان على رفض كل طرح والتمسّك بترشيح سليمان فرنجية.

الكتل الوازنة حسمت أمرها، ولكن ثمّة ترقّب في الأوساط السياسية لمواقف عدد من النواب التغييريين والمستقلّين، بالإضافة إلى كتلة “الاعتدال الوطني”، التي قد تتوجّه إلى التصويت بشعار كـ”لبنان الجديد” أو ما شابه. ويُشاطر بعض النواب رأي “الاعتدال الوطني”، ويفضّل هؤلاء الاقتراع إلى شخصية ثالثة غير جهاد أزعور وسليمان فرنجية، أو الاقتراع بورقة بيضاء أو شعار آخر، لكن هذه الخيارات الرمادية ليست سوى استسلام لواقع الفرض، وهرباً من المعركة الرئاسية لتفادي استفزاز أي فريق.

عضو كتلة “الاعتدال الوطني” النائب أحمد رستم أشار إلى أن التكتّل “خارج الاصطفافات السياسية الحاصلة، ومع العلم أنّه على مسافة واحدة من جميع المرشّحين، فإن ترشيحي فرنجية وأزعور اتخذا بُعد الاصطفافات والترشيحات المضادة، وهذا ما لا تؤيّده الكتلة”.

وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، اعتبر رستم أن “هذه الاصطفافات لن توصل البلاد إلى أي نتيجة إيجابية، بل على العكس وحتى ولو نجح أحد المرشّحين فإن ذلك سينعكس تعطيلاً في العهد من قبل معارضيه، وبالتالي نحن ندعو إلى الحوار لتفادي تكرار سيناريوهات الجلسات الماضية وتضييع الوقت، خصوصاً وان تركيبة لبنان لا تسمح بالفرض”.

 

مصادر متابعة للشأن أشارت إلى أن “حزب الله” بدأ يعد العدّة للجلسة المقبلة، وذلك من خلال محاولات ضرب ترشيح أزعور عبر تخفيض عدد داعميه من جهة، وجمع عدد من النواب الذين يدورون في فلكه ووضعهم في أجواء الانسحاب من الجلسة في الجولة الثانية وفرط عقد النصاب، من جهة أخرى.

المصادر أبدت قلقها عبر “الأنباء” من رد على الضغط الحاصل خارج ميدان السياسة، وفي الشارع بشكل خاص، واستعادت محطات سابقة مشابهة.

ولا تفصل المصادر بين الواقع السياسي المأزوم من جهة والرسائل التي تبعثها وسائل إعلام مقرّبة من محور الممانعة، فتارة تنشر صورة ازعور مع النائب السابق محمد شطح الذي تم اغتياله، وطوراً تعود لتذكّر بتاريخ 5 أيار الذي استتبع محاولات اقتحام بيروت والجبل في 7 أيار، معتبرةً أن “كل هذا التجييش الاعلامي ليس بريئاً، بل كناية عن نقل رسائل وتحذيرات”.

 

على صعيد آخر، فإن أزمة الاتصالات مستمرة مع التحذيرات المتتالية حول وقف عمل سنترالات “أجيرو”، وفي هذا السياق، حذّر وزير الاتصالات جوني القرم عبر “الأنباء” الالكترونية من احتمال توقف سنترالات الهيئة عن العمل نهار الاثنين بسبب عدم تقاضي المستحقات من وزارة المالية.

واعتبر القرم أن الوضع سيئ، “وهو أسوأ مما كان عليه قبل ١٠ أيام”، داعياً المعنيين إلى معالجة الملف فوراً وصرف المستحقات.

اذا تنتظر البلاد فترة سياسية بالغة الحماوة والخطورة، لا تقل خطورة عن سياسات الفرض والتعطيل التي أوصلت لبنان إلى الانهيار، بانتظار الإنتقال باتجاه لبنان الشراكة الحقيقية والحوار والتلاقي.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى