آخر الأخبارأخبار محلية

وقائع مؤلمة عن ضحايا “مركب الموت”: هذا ما كشفته الغواصة


وأشار ضناوي الى أن “قيادة الجيش كانت متعاونة إلى أقصى الحدود لوصول الغواصة، ووضع كل أجهزته وعناصره لإنجاز هذه المهمة”، وأوضح أنه “في البداية كانت هناك صعوبة لكننا استطعنا أخيراً أن نستقدم الغواصة” .

ولدى سؤاله عن إمكانية أن يكون المركب قد تعرض لصدمة ما، بعدما انتشرت صورة على وسائل التواصل الإجتماعي عن ذلك، نفى الأمر مشيراً إلى أن الصور لا تبرز أي شيء من هذا القبيل.
وافادت مصادر مطلعة على سير عمل غواصة انتشال مركب الموت “النهار”
انه يوم امس لم تنفذ الغواصة اية مهمة غطس في البحر وهي ستستأنف اعمال التصوير للمركب الغارق في البحر اليوم وغدا وسيكون التصوير من كل الجوانب ومن تحت المركب اذا امكن ذلك. وأكدت المصادر انه خلال عملها امس وجدت جثة خارج المركب حاولت انتشالها فتفتت واصبحت كالرماد وتمكنت من التقاط كنزة كانت في الماء كما تمت مشاهدة ثلاث جثث لسيدة تحمل طفلين وتتمسك بباب الغرفة التي يقال انه كانوا فيها لكن الغواصة لم تحاول انتشال الجثث الثلاث خوفا من تفتتها وتحولها الى رماد خصوصا وانه تبين للطاقم ان هناك بكتيريا في البحار تأكل حتى العظام ولهذا تم التريث في الانتشال .

واضافت المصادر ان الغواصة ستحاول اليوم ادخال الكاميرات الى داخل المركب للتدقيق في اماكن وجود المهاجرين ليصار بعد التشاور مع مفتي طرابلس محمد امام في ما يقوله الشرع والدين في حال تحولت الجثث الى رماد وربما يصار الى استخراج الثياب ان امكن وجودها واقامة جنازة الغائب على ارواح الضحايا علما بانه تبين ان انتشال المركب غير ممكن كونه مليء بالرمال ولا يمكن سحبه الى سطح الماء الا اذا برزت امكانات جديدة تتيح ذلك .

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى