آخر الأخبارأخبار دولية

مظاهرة ضمت حوالي 5 آلاف شخص احتجاجا على قرارات قيس سعيّد


نشرت في: 10/10/2021 – 15:55

احتجاجا على القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، تجمع أكثر من خمسة آلاف شخص في مظاهرة الأحد وسط العاصمة التونسية هاتفين شعارات “علي الصوت ثورة تونس لا تموت” و”يسقط الانقلاب” و”دستور حرية كرامة وطنية” و”يا للدار المسيرة في حصار”.

شارك أكثر من خمسة آلاف شخص في مظاهرة الأحد وسط العاصمة التونسية للاحتجاج على القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد منذ نهاية تموز/يوليو وسمحت له بتعزيز صلاحياته.

وتجمع المشاركون، على الرغم من القيود التي فرضت، في شارع بورقيبة للتظاهر تلبية لدعوة الأحزاب المعارضة للرئيس، بما فيها حزب النهضة ذو المرجعية الاسلامية.

وأفاد مصدر في الشرطة أنه كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص في بداية المظاهرة واستمر عددهم في الارتفاع. ولفت رجل خمسيني وهو يشتري علما صغيرا من بائع قبل الانضمام إلى أن المظاهرة “جئت لأنني ديمقراطي ومؤيد للمنصف المرزوقي” الرئيس التونسي السابق (2011-2014) الذي يعيش في باريس.

لكن القوى الأمنية أغلقت جزءا كاملا من شارع بورقيبة أمام المتظاهرين. وأقيمت نقاط مراقبة على طرفيه، مع تفتيش الحقائب والمتظاهرين. واشتكى البعض لوكالة الأنباء الفرنسية من تحركات ترهيبية للشرطة لمنعهم من المضي قدما. وقال أحد المحتجين متوجها إلى الشرطة “التجمع محاصر. عار عليكم”.

واحتشد معظم المتظاهرين أمام المسرح البلدي وفي الجزء المقنطر من شارع بورقيبة المؤدي إلى المدينة القديمة.

وهتف المتظاهرون من رجال ونساء قالوا إنهم يميلون إلى حزب النهضة “علي الصوت ثورة تونس لا تموت” و”يسقط الانقلاب” و”دستور حرية كرامة وطنية” و”يا للدار المسيرة في حصار”.

وفي 25 تموز/يوليو الفائت أعلن الرئيس قيس سعيّد في خطوة مفاجئة تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولي السلطات في البلاد، بناء على الفصل 80 من الدستور الذي يخوله اتخاذ تدابير في حالة “خطر داهم مهدد لكيان الوطن”. وفي 22 أيلول/سبتمبر، صدرت تدابير “استثنائية” بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاه الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات عوضا عن البرلمان، ما اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي البرلماني في البلاد الذي نص عليه دستور 2014.

وفي 29 أيلول/سبتمبر، كلّف سعيّد الأستاذة الجامعية المتخصصة في الجيولوجيا وغير المعروفة في الأوساط السياسية نجلاء بودن بتشكيل حكومة جديدة. وبعد إجراءات الرئيس، انتقدت منظمات تونسية ودولية “الاستيلاء على السلطة” وأعربت عن خوفها إزاء الحقوق والحريات العامة.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى