آخر الأخبارأخبار محلية

جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء منتصف الاسبوع المقبل وملف قيادة الجيش لن يُطرح

فيما دخلت الهدنة الموقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” في قطاع غزة اليوم الجمعة حيز التنفيذ، تتجه الانظار الى جنوب لبنان لمعرفة ما اذا كان العدو الاسرائيلي سيوقف اعتداءاته المدمّرة، وسيلتزم بالهدنة؟

Advertisement

التقارير الميدانية من الجنوب هذا الصباح أشارت الى قصف متقطع على عدد من المناطق بعد ليل شهد  غارات وقصفًا معاديًا بالمدفعية الثقيلة.
مصادر مطلعة اشارت الى مخاوف جدية من استمرار العدوان الاسرائيلي رغم التوصل الى اتفاق للهدنة في قطاع غزة.
وتشير المصادر الى ان حزب الله  سيتعامل مع اي تصعيد اسرائيلي بالطريقة ذاتها، في ظل الهدنة في غزة او في حال استمرت المعارك”.
حكوميا، من الممكن ان يعقد مجلس الوزراء جلسة منتصف الاسبوع المقبل لدرس واقرار العديد من مشاريع القوانين تمهيدا لاحالتها على مجلس النواب ومن ابرزها “مشروع قانون إصلاح وضع المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها”. 
ويأتي هذا التطور مواكبة لاحتمال دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل بجدول متكامل، كما كان اعلن بالامس.
وبحسب أوساط حكومية معنية فان ملف قيادة الجيش لن يكون مطروحا على جدول اعمال الجلسة الحكومية، ولا حتى من خارج الجدول، في انتظار  استكمال الاتصالات السياسية في هذا الملف”.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اختار مناسبة افتتاح ” معرض بيروت العربي الدولي للكتاب” امس لاطلاق سلسلة مواقف اكد خلالها “ان اللبنانيين يصرون على  النضال لتبقى بيروت عاصمة الثقافة  والفكر والكلمة الحرة”.
وقال: “لقاؤنا اليوم يمثل خير تجسيد للمقاومة الثقافية لكل الارهاب الذي يمثله العدو الاسرائيلي، وبأن الكلمة كانت وستبقى الرد الاقوى والانبل على كل الحمم التي يطلقها ضد جنوبنا الباسل حاصدا البشر والحجر”.
وقال: “معرض بيروت للكتاب كان ولا يزال ملتقى  للمساحاتُ المشتركةُ الكثيرة، وأهمُّها شهاداتُ الدم التي بذلَها اللبنانيون بأطيافهم كافةً، ولا يزالون يبذلونها، من أجل حريتهم واستقلال بلدهم وسيادته”. 
وشدد على ” أنَّ اللقاءَ هو قدرُ اللبنانيين، خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها، ويوجبُ على كلِّ أحدٍ أن يتقدَّم خطوةً باتجاه الآخر وأن نبحثَ عن مواطن التلاقي في حياتِنا الوطنية. وإذا كانت أزمنةُ الرخاء التي عاشَها اللبنانيون في حِقباتٍ من عمر الوطن قد وحدت بينهم، وجمعتْهم حول دولتِهم، فمن بابِ أولى أن توحِّدَهم المخاطر، كالتي نمرُّ بها اليوم، بحيث تصير ُكلُّ دعوةٍ إلى التباعد نزَقًا في غير محلِّه واستسلامًا غيرَ مبرَّرٍ أمام الصعوبات”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى