آخر الأخبارأخبار محلية

تفاوض جديد على الخيارات

كتب محمد حمية في” الجمهورية”: مع نهاية الجلسة، إنكبت القوى السياسية على قراءة الأرقام لتحليل الأبعاد السياسية واستنباط الرسائل والتحقق من موازين القوى، لإعادة درس خياراتها، لاسيما النائب جبران باسيل والنائب السابق وليد جنبلاط، الأول وصل الى طريق مسدود بخيار المواجهة، بعدما غرّد خارج السرب «الثنائي»، والثاني سيقول للمعارضة وللراعي الخارجي لمرشح «الصندوق»: «مشيت معكم.. لكن إلى أين؟».

مصادر الحزب الإشتراكي تُسلّم بأنّ الجلسة خلطت أوراق التحالفات، وتشير لـ»الجمهورية»، الى أنّ الحزب يدرس النتائج وليس بالضرورة أن يلتزم خيار أزعور، وأنّه منفتح على خيارات أخرى من ضمنها الحوار مع «الثنائي الشيعي» على مرشح ثالث.
وتكشف أوساط سياسية مطلعة عن انقسام بين قوى التغيير وتبادل المسؤوليات والاتهامات حيال ضرب وحدة التكتل بترشيح أزعور، مؤكّدة أنّ اجتماعات تحصل للبحث عن خيارات أخرى، لكن التوجّه الى التراجع عن دعم أزعور الذي لن يحصل مجدداً على الأصوات التغييرية الـ9.
باسيل وجنبلاط سيعجزان عن إيجاد خيارات أخرى مع المعارضة، وسيقرأ الخارج هذا العجز، الأمر الذي سيدفع باسيل الى فتح قنوات الحوار مع «حزب الله»، وسيدفع جنبلاط أيضاً الى إحياء قنوات الحوار مع عين التينة، لكن الأهم أنّ الأميركيين سيفتحون عاجلاً أم آجلاً خطوط الحوار غير المباشر مع «حزب الله»، وقد يبدأ هذا التفاوض الجدّي عبر القناة الفرنسية، بعد أن ينقل وزير الخارجية الفرنسي السابق نتائج لقاء بن سلمان ـ ماكرون الى المسؤولين في لبنان، ولن يكون أزعور ضمن الخيارات التي ستنحصر بإثنين: فرنجية أو المرشح الثالث.
ووفق مصدر يعمل على خط الحوار بين كتل المعارضة والتيار الوطني الحر، فإنّ سقوط خيار أزعور أعاد الى الضوء والبحث في سلّة مرشحين توافقيين وردت أسماؤهم في «لائحة بكركي»، كالنائبين ابراهيم كنعان وفريد البستاني، والوزراء السابقين زياد بارود، ناجي البستاني، وديع الخازن، الرئيس الفخري لـ»هارفرد»، الخبير المالي والاقتصادي حبيب الزغبي، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى