آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المُرتَضى في ريسيتال الفرنسيسكان في الميناء: الموسيقى اغتسال روحي وواجبنا في لبنان أن نعكس  أجمل ما في ايماننا ونبث شعور الفرح بالآخر

وطنية – شارك وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمّد وسام المرتضى في احتفال حراسة الأرض المقدسة في الميناء الذي أقيم برعايته وبحضور رئيس اساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر ورئيس دير مار فرنسيس الأب كويريكو كاليلا ومنظم فعاليات مهرجان الأورغواي الاب ريكاردو شرياني والأب خليل رحمة والمهندس باسم بخاش والمهندس ميشال فهد بمشاركة العازفين فابيو كاتانا وماريو الراعي وباولو دو ماتياس وذلك ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام الحالي .

كاليلا 

 بداية تحدث الاب كاليلا فرحب بالحاضرين وخصّ الوزير المرتضى بتحية تقدير ومحبة، مشيرا الى “تعاون سابق معه في قصر اليونسكو خلال حفل عيد البشارة  الذي دعا اليه وزير الثقافة واشرف شخصيا على تحضيراته وكان حفلا مميزًا”، ولفت الى ان “أمسية اليوم عبارة عن احتفال موسيقي نظم ضمن فعاليات طرابلس عاصمة  للثقافة العربية”، منوهًا بـالموسيقيين المشاركين،  شاكرا لهم تلبية الدعوة  و متمنيا للحضور الاستمتاع بأمسية ثقافية موسيقية بالاضافة الى الجمهور من الشعب الايطالي الذي يشارك عبر التواصل الاجتماعي. 

ثم استمع الحضور على مدى ساعة ونصف ساعة الى مقطوعات موسيقية قبل أن يلقي الوزير المرتضى كلمة قال فيها:  “إن الموسيقى أحد أعظم وأسمى الاختراعات البشرية تُنقَل الى السامِع وتنتج مفاعيل وآثار  عجائبية عبر عازِفٍ يبثُّ فينا أجمل الانفعالات والمشاعر ويغسلُ الوجدان من أدرانِه ويلجُ بنا الى العالم الأبقى والأسمى”.

أضاف: ” لا مجاملة أن أقول ان هذه الاحتفالية ترتدي قيمة مضافة نشهدُ وقائعها في الكنيسة التي تمثّل الوقار والهيبة واذا كان الترحيب قد شمل المسؤولين الدينيين والمدنيين في بداية هذا الريسيتال فلا بد من التأكيد على ان رسالة المسؤول المدني توازي تلك التي يقوم بها رجال الدين من حيث ابراز أجمل ما فينا من أبعاد روحية تحفظ ايماننا وتُظهر أجمل ما فيه وتجعلنا نطمئن بعضنا بعضًا ونفرح بعضنا ببعض”.

واعتبر انه “من هذا المنطلق يجب على المسؤول المدني أن يضطلع بدور روحي يتكامل مع الدور الديني وهذا يبدأ بالاغتسال الروحي الواجب على كل مسؤول أن يعيشه لدى دخوله الى دور العبادة”.

ختم: “واجبنا في لبنان الحفاظ على قيمنا وإيماننا وأن يعكس كل واحد فينا أجمل ما في ايمانه وأن يبث شعور الفرح والطمأنينة بالآخر”.

جولة 

وكان الوزير المرتضى والمطران ضاهر والأب كليلا جالوا في أرجاء الدير والقاعات الموسيقية والملاعب الرياضية التابعة له برفقة المهندس ميشال فهد والأب خليل رحمة.

=======ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى