هذا ما حصل فور عودة الاماراتيين إلى لبنان

علما ان أسعار سندات اليوروبوندز قفزت بنحو 186% منذ أواخر أيلول 2024، حيث كان يتمّ تداولها بسعر 6 سنت للدولار الواحد، فكيف سيؤثر ذلك اقتصادياً؟
يُشير الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر “لبنان 24” إلى ان “اشتداد الطلب على سندات اليوروبوندز من الطبيعي ان يؤدي إلى ارتفاع أسعارها”. وقال: “هناك من يُراهن على حصول اتفاق مع صندوق النقد الدولي يؤدي لتسوية أوضاع المصارف والتخفيف من الفجوة المالية وبالتالي سيُعاود لبنان سداد السندات بعدما تخلّف عن ذلك في الفترة السابقة، وفي حال تمّ شراء السند على سعر 15 سنتا يُمكن بيعه لاحقا بـ 20 او 25 سنتا، وبالتالي سيُحقق الشارون أرباحا”.
ولفت إلى انه “يوم الجمعة الماضي ارتفع سعر السندات لأن الطلب عليها كان مرتفعا، وهذا ما يحصل كل فترة ريثما يتظهر الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي إيجابا او سلبا”.
وتابع: “اذا كان الاتفاق مع صندوق النقد إيجابيا فسنذهب لتسوية اما اذا كان سلبيا فسينخفض سعر السندات وتتعرّض لخسائر”، وأشار إلى وجود العديد من السندات خارج التداول أو ليست في محافظ الشركات الكبرى وتُعرض وتُباع وتُشترى لأن الدولة لم تحصر بها أساسا عملية التعامل بالسندات ولم تستطع مفاوضة الدائنين وبالتالي ستبقى الأمور على هذا النحو ريثما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook