آخر الأخبارأخبار محلية

يزبك: أسوأ انواع الحروب تلك التي تدمر شعبا بلا اي صواريخ

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك “اننا عندما نكون في دولة فعلية، يضمن الدستور والانصياعُ له ومعهما احترامُ الناس وكراماتُهم وجوعهم، حصولَ كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، مِن تشكيل الحكومة الى انتخاب رئيس للجمهورية، لكن بعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الامس، تأكّد للجميع اننا في اللا دولة، ويبدو ان الجميع يلعب قي الوقت الايراني الضائع فيما لبنان ضائع، مشيرا الى ان “نصرالله كشف من جديد ظهر لبنان كما فعل في تموز 2006 وقال انه لا يقف وراء احد بل يسير بالبلاد الى حيث يريد، وهو يلعب ضمن الاطر التي تضعها ايران وحساباتُه ليست حسابات لبنانية، آسفا لكون “لبنان اليوم، من دون اطلاق صواريخ او خطف جنود، دخل عمليا في حالة حرب تموز جديدة يفرضها عليه حزب الله”.

وردا على سؤال عن اعتبار أموس هوكشتاين وسيطا غير نزيه خدم في الجيش الاسرائيلي، قال يزبك في حديث لاذاعة صوت كل لبنان “الاعتبارات التي يضعونها واهية، وكان يجب ان يرفضوا التفاوض معه من الاساس لو كانت جدية”. واستطرد: لا يمكن ان نسير الى الحرب والبلد جائع والادارات والمستشفيات معطلة، ومعاجننا ومطاحننا خاوية، سائلا “اي دولة هي تلك التي تسير الى الحرب فيما لا تملك احتياطيّ محروقات واداراتها مفككة”، مؤكدا ان “الحرب يجب ان تكون ضمن اطار الجيش اللبناني والدولة اللبنانية وبقيادتهما، كما يقودها الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم في اوكرانيا”، معتبرا ان “وسط كل هذا التفكك الداخلي، كلام نصرالله امس عدمي”.

ولفت يزبك الى “انه في ملف الترسيم، نحن نقترب من التفاوض مع الاميركي اذا كان قطار مفاوضات الايرانيين مع الغرب يسير جيدا، وإلا فنحن نبتعد عن التفاوض، وهذه المعادلة تثبت اننا دولة غير سيدة وحزب الله لا يقف وراء الدولة وقد قالها امس. حتى ان ادعاءه الحديث باسم معظم اللبنانيين ومعظم الشيعة غير دقيق، فما قاله لا يعكس وجدان الطائفة الشيعية الكريمة. أما حلفاؤه، فمترلّفين ساعين الى الرئاسة او الى البقاء في بعبدا.

ورأى ردا على سؤال “اننا اليوم في حال حرب وأسوأ انواع الحروب تلك التي تدمر شعبا بلا اي صواريخ، وهذا الواقع مسؤول عنه حزب الله وشركاؤه الذين بدّوا مصالحهم دائما على مصالح اللبنانيين، وهذه صرخة وليست كلاما في السياسة ويجب على العالم ومسؤولينا ان يسمعوها باننا شعبٌ يُساق الى حرب لا يريدها… وامام هذا الكلام، تصبح التكتات بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل تفاصيل”.

وعما اذا كانت المعلومات عن ترشيح النائب ستريدا جعجع لرئاسة الجمهورية دقيقة، قال يزبك “هذا الكلام لم نسمع به في تكتل الجمهورية القوية علما اننا نملك الكفاءات لكل المواقع، والنائب جعجع منهم، لكن استباق الامور هو للتسلية، وفي الحزب لم يُطرح هذا الموضوع بعد”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى