حراك ديبلوماسي مُتزامن مع مُبادرات رئاسيّة لتفادي الفراغ

Advertisement
وفي هذا المجال، تشير المصادر عينها، إلى أن هذا الحراك الديبلوماسي الذي يترافق مع مبادرات محلية على غرار تلك التي انطلقت في الآونة الأخيرة من أجل الدفع باتجاه إجراء الإنتخابات الرئاسية في المهلة الدستورية، كمبادرة نواب تكتل “التغيير”، والتي لا تزال أمام محاولة ثانية من الجولات على القيادات السياسية والحزبية الممثلة في المجلس النيابي، لكنها تبؤ بالفشل . وتكشف المصادر عن صعوبات ما زالت قائمة، بوجه كل هذه المبادرات، بنتيجة المنافسة القاسية بين بعض المرشحين ومقاربة البعض للعملية من زاوية تصفية حسابات سابقة وتحقيق مكاسب سياسية راهنة.
لكن أية نتائج لهذه التحركات كما المبادرات لن تكون وشيكة، كما تُضيف المصادر المطلعة، لأن لا تفاهم انتخابي على رئيس الجمهورية العتيد في المجلس النيابي، في ضوء ما تصفه بالمناورات من قبل بعض الأطراف الخارجية، التي تترقّب أن تتبلور الصورة الإقليمية. ولذلك، فإنه من المبكر استخلاص أية معطيات اليوم أو توقع حصول تغييرات في المعادلات السياسية القائمة على الساحة المحلية، على حدّ قول المصادر، والتي ترى أن وضع ضوابط للتدهور والتفكّك والتحلّل للدولة اللبنانية، يجب أن يكون الهاجس الأساسي لدى القوى السياسية لأن العواصم الخارجية المعنية، تنطلق في حراكها من هذا الهاجس، وتدفع باتجاه حصول الإنتخابات الرئاسية في موعدها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook