آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نشاط للاتحاد اللبناني لكرة الطاولة في ساحة النبطية

وطنية – أقام الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة، بالتعاون مع وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في النبطية وبلدية النبطية، نشاطا في ساحة مدينة النبطية التي تعرضت للدمار الكبير جراء الغارات الجوية الاسرائيلية في عدوان ال66 يوما، لمناسبة اليوم العالمي لكرة الطاولة.

ووضع العديد من الطاولات المخصصة، حيث شارك في النشاط مجموعات من الفتية والشبان من طلاب المدارس والمواطنين ، وهواة ، وفاعليات بلدية واجتماعية ، واشرف على النشاط عضو الاتحاد اللبناني وسام شيري ، ومنسق وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في محافظة النبطية عبدالله عساف ، وشارك فيها رئيس بلدية النبطية المهندس خضر قديح،  رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر، ورئيس بلدية زوطر الشرقية وسيم اسماعيل.

وأشار شيري في كلمة له الى ان الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة ينظم اليوم نشاطا بمناسبة اليوم العالمي لكرة الطاولة ولاول مرة يتم في لبنان هذا الشناط في 5 محافظات ، في الهرمل ، طرابلس في المينا، في نادي الغولف في بيروت ، وبدير الصليب بجبل لبنان وفي النبطية بساحتها العامة ، ورمزية النشاط ان يقام في اماكن مختلفة ، ليس في قاعات ولا كأي بطولة عادية ، بل في أماكن رمزية ، تراثية ، تاريخية ، وأخترنا اليوم في النبطية ، بين الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي في هذا المكان ، وفي هذه المدينة الصامدة التي قدمت الشهداء والمقاومين ، لكي نقول للعالم ان هذه النشاطات الرياضية ستستمر في بلادنا بالرغم من العدوان والدمار والمجازر واننا نحب الحياة .

وقال: “غالبية المشاركين اليوم في هذا النشاط من لاعبي الاندية والفرق الرياضية من معظم أقضية النبطية ، وهناك رؤساء بلديات ومواطنين وكانت دعوة مفتوحة وهو يتم في كل دول العالم في هذا اليوم .

عساف 

بدوره، قال منسق وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في محافظة النبطية عبدالله عساف: “اننا نحيي هذا النشاط – المهرجان الذي يتم في كل دول العالم في هذا اليوم ، اليوم العالمي لكرة الطاولة ، وتم اختيار هذا المكان لهذا النشاط في المكان الذي دمره العدو الاسرائيلي لكي نقول لكل العالم اننا شعب يحب الحياة ، واننا سننهض من تحت الركام ، وارادة الحياة والصمود لدينا اقوى من آلة القتل والدمار التي ينتهجها العدو ضدنا”.

 

========= ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى