متعاقدو التعليم الاساسي الرسمي: ننتظر القرارات ليبنى على الشيء مقتضاه

وأعلنت الرابطة أنه “بعد ورود بيان عن وزيرة التربية صباح اليوم يشير إلى إعطاء المعلمين المتعاقدين ٢٢ ضعفًا على أساس أجر ساعتهم (وفق مرسوم يتأرجح بين المؤسسات العامة منذ شهر ولم ينفذ حتى الآن)، يهمنا أن نوضح الآتي:
-مع هذه الزيادة يصبح إجمالي أجر ساعة المتعاقد 732 ألف ليرة أي 8.2$ (وليس من أساس الراتب). في حين كان المتعاقد، يحصل خلال أشهر التعليم على: 375$ شهريًا، أجر ساعة ١٥٠ ألف ليرة أي 1.7$، كان له زيادة لأجر الساعة لتصل إلى 4$ وأوقف البت فيها في مجلس الخدمة المدنية قبيل تشكيل الحكومة الحالية. كما يحصل خلال فصل الصيف على مساعدة اجتماعية ٣٧٥$ عن كل شهر. وال ٣٧٥$ شهريًا، خلال أشهر التعليم، كانت مرتبطة بعدد ساعات محددة، ينفذها المعلم فيحصل على كامل المبلغ، في حين ألغي هذا الأمر في النظام الجديد وبات المتعاقد رهين الأيام والساعات. ما يعني ان المتعاقد أُخذ منه، قبل أن يُعطى حقا منقوصًا. ورغم ذلك، عض الأساتذة على جرحهم ، إلا ان ما كسر ظهرهم هو عدم إقرار المساعدة الاجتماعية في فصل الصيف. لذلك أعلنا كرابطة متعاقدين الإضراب وما زلنا مستمرين به، ونفذنا اعتصامين ومسيرة دفاعًا عن حقنا في اسعادة ما سلب منا. وأكدت رئيسة الرابطة الدكتورة نسرين شاهين أن أخذ حقوق الأساتذة وإعادة دفع جزء منها، مع تجاهل تضحياتهم لإعادة مصدر عيشهم الوحيد في فصل الصيف، يعني استمرار الاضراب ودفعنا مجددا إلى الشارع والتصعيد خلال الأيام المقبلة، وليتحمل كل معرقل لاعادة هذه المساعدة المسؤولية”.
وختمت الرابطة بيانها: “المتعاقدون هم الحلقة الأكثر فقرًا، والدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية عدم تثبيتهم حتى باتوا يشكلون ٨٠٪ من الكادر التعليمي الرسمي الذي يحصل على فتات من رواتبه، إلا ان راتب فصل الصيف يسد رمقه. أيام أعياد تمر بأسوأ الظروف على المتعاقدين، ننتظر مرورها كما ننتظر ما سيصدر من قرارات رسمية حول إعادة المساعدة الاجتماعية ليبنى على الشيء مقتضاه. فقد وصل الشعور بالغبن حد اللاعودة، فمن سلبت لقمة عيش أبنائه لن يعود لديه ما يخسره”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook