مجلس القضاء الأعلى يكتمل عقده… إنجاز التعيينات وبدء ورشة التشكيلات
Advertisement
وفي هذا الإطار يؤكد وزير العدل أمام زواره أنه اعتمد مبدأ الشفافية والكفاءة والإنتاجية في اختياره الأسماء، مفاخراً بأنه لم يتلقّ أي اتصال أو طلب من السياسيين في هذا الشأن، حتى من صديقه سامي الجميّل.
ولتدعيم وجهة نظره، يكشف نصار أن النقاش في مجلس الوزراء حول تثبيت الحجار وتعيين عويدات مرّ سريعاً جداً، لما يتمتّعان به من استقلالية واحترام في أوساط القضاة والمحامين وعند الناس. ويعطى نصار مثالاً، القاضي عويدات الذي بقي رئيساً لمحكمة استئناف الإيجارات 17 عاماً، “ولم يتسلم أي مركز رفيع رغم مقدراته ونظافة كفّه، لأن الأطراف السياسية لم تلتفت إليه، إذ لم يتقرّب منها ومن أي حزب ولم يطلب منصبا”. وإذ ينفي وجود تباين بين رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، يتحدّث بإيجابيّة عن الاثنين، لافتاً إلى أنّهما لم يتدخّلا في عمله ولا في التعيينات. ويشير الى أنّه سيترك لرئيس هيئة التفتيش القضائي أيمن عويدات اختيار مجلس الهيئة لكي يشكّلوا معاً فريقاً متجانساً قادراً على الإنجاز. ويشدد على أن الاختبار الثاني سيكون التشكيلات القضائية التي ستنجز في أقرب وقت ممكن قبل انتهاء فصل الربيع، “وهي كما التعيينات ستكون على أسس الكفاءة”، وربما تنطلق من التشكيلات القضائية السابقة التي كان أوقفها الرئيس ميشال عون. ويختم نصار برفض تعميم تهمة الفساد والتسييس على غالبيّة الجسم القضائي، مؤكدا أنّ “القضاة الفاسدين قلّة، على عكس النظرة السائدة، والإصلاح ليس مهمّة مستحيلة”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook