تحسبا لأي تطور على حدود لبنان.. خطوات جديدة من الجانب إسرائيلي

وتعيش بلدات الشريط الحدودي ظروفا معيشية صعبة، في ظل التصعيد اليومي لعمليات الاشتباك، بعد دخول حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان، على خط المواجهة مع إسرائيل.
وتمتد هذه الحدود بطول حوالي 120 كيلومترا، بدءا من بلدة الناقورة في أقصى الغرب على البحر المتوسط وصولا إلى مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا شرقا، وجبل الشيخ الذي يشكل الحدود اللبنانية السورية الإسرائيلية المشتركة، ويحددها حاليا الخط الأزرق الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان من جهة أخرى، في 7 حزيران من عام 2000.
واتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس عبر منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، حزب الله بـ”السعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية”.
وحذر المتحدث من أن “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير”.
وأتت تغريدة العسكري الإسرائيلي بعد تجدد تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل والحزب على الحدود مع لبنان.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook