فرنسا تدين الهجوم قرب كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية وتصفه بالعمل “الشنيع”

نشرت في: 10/05/2023 – 10:03
أدانت فرنسا الأربعاء “بأكبر قدر من الحزم” الهجوم الذي وقع بالقرب من كنيس الغريبة في جزيرة جربة التونسية وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم فرنسي، واصفة إياه بالعمل “الشنيع”. واستنكرت واشنطن بدورها الهجوم وأثنت على “التحرك السريع لقوات الأمن التونسية”.
نددت باريس الأربعاء “بأكبر قدر من الحزم” الهجوم الذي وقع بالقرب من كنيس الغريبة، في جزيرة جربة التونسيّة (شرق) وأودى بحياة أربعة أشخاص بينهم فرنسي، واصفة إياه بالعمل “الشنيع”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر إن الهجوم “يذكر بشكل مؤلم الهجوم الانتحاري الذي أوقع 21 قتيلا في ذات الكنيس عام 2002”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر على تويتر، إن “الولايات المتحدة تندد بالهجوم الذي وقع في تونس ويتزامن مع موسم الحج اليهودي السنوي الذي يجتذب مُصلين من كل أنحاء العالم إلى كنيس الغريبة”. وأضاف “نعرب عن تعازينا للشعب التونسي ونُثني على التحرّك السريع لقوّات الأمن التونسيّة”.
وهذا الكنيس هو الأقدم في إفريقيا وكان استُهدِف عام 2002 بهجوم انتحاري بعربة مفخّخة ما أسفر عن 21 قتيلا.
وأسفر هجوم الثلاثاء قرب الكنيس اليهودي بجزيرة جربة عن مقتل رجلي أمن واثنين من الزوار أحدهما تونسي والآخر فرنسي، وذلك أثناء زيارة سنوية تجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى المعبد.
ونُفذ الهجوم في وقت كان مئات المصلين يشاركون في مراسم دينية يهودية سنوية كانت على وشك الانتهاء مساء الثلاثاء في هذا الكنيس.
ولم تذكر السلطات التونسية الدافع وراء الهجوم، لكن متشددين استهدفوا موسم الزيارة اليهودية السنوية في جربة من قبل، وشنوا هجمات أخرى في تونس.
وفرضت إجراءات أمنية مشددة على الزيارة اليهودية منذ أن هاجم أحد أفراد من تنظيم القاعدة المعبد عام 2002 بشاحنة ملغومة، ما أسفر عن مقتل 21 سائحا غربيا.
وتوجد في تونس ذات الأغلبية المسلمة واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في شمال أفريقيا. ويعيش اليهود في تونس منذ أيام الرومان، لكنهم الآن أقل من 1800 شخص.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook