واشنطن تحذر رعاياها في لبنان.. وميقاتي يطالب بانتخاب رئيس والتمسك بالدولة

عشية الذكرى الـ49 لاندلاع الحرب اللبنانية التي صادفت يوم أمس السبت، دعا السياسيون في لبنان الى إستخلاص العبر من تلك الحرب المشؤومة، مشيرين الى أنها ستبقى محطة دائمة لنبذ الاقتتال والكراهية بين اللبنانيين.
وقصد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بكركي حيث اجتمع مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للبحث قي الملفات الراهنة.
وجاء هذا التحرك بالتوازي مع توقعات بانجاز الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الاول عام 2022، انطلاقا من المساعي التي سيقوم به سفراء المجموعة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، والموفدين الدوليين الأميركي أموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان.
وقال رئيس الحكومة بعد زيارة البطريرك الراعي: وصرح بعد اللقاء: “جريمة قتل باسكال سليمان مدانة بكل المقاييس ويجب أخذ العبر من 13 نيسان”.
وأضاف: “لا يوجد لبناني يستطيع أن يربح على أنقاض لبناني آخر، والدولة هي قارب الإنقاذ الذي يجب أن نتمسك به، والحل بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، وبعد ذلك يبدأ الإصلاح”.
ولفت ميقاتي الى انه ليس من هواة السلطة، وأكد متابعة العمل الى حين إنتخاب رئيس للجمهورية، وقال: “ما نقوم به هو الحفاظ على كيان هذه الدولة من دون أي انتقائية أو استنسابية، بينما البعض يحاسبنا بانتقائية”.
أميركا تحذّر
في ملف الانتخابات البلدية والاختيارية وعلى رغم دعوة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الهيئات الناخبة لانتخاب المجالس البلدية والاختيارية بعد أقل من شهر، لم تحرك أي من القوى السياسية والأحزاب المعنية ماكيناتها الانتخابية بغياب أي تواصل مع الناخبين كما جرت العادة. وفي المقابل فإن الجو الشعبي يتعاطى على ان الانتخابات مؤجلة.
وقال مصدر نيابي انه يتوقع عقد جلسة للمجلس النيابي قبل نهاية العقد العادي لإقرار اقتراح قانون بالتمديد لهذه المجالس، وان نصاب هذه الجلسة مؤمن والأصوات المطلوبة لإقرار قانون التأجيل مؤمنة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook