آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الخولي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: بيانكم حول ملف النازحين مبهم وانشائي ولم يعترف بمخاوف اللبنانيين

وطنية – رد المنسق العام للحملة الوطنية لاعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي على بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، وقال: “ان بيانكم الأخير حول ملف النازحين السوريين في لبنان جاء مبهما وانشائيا ولم يعترف بالمخاوف والهواجس المشروعة للشعب اللبناني والقلق من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الطويلة المدى لهذه الأزمة”.

أضاف: “يشير توضيحكم إلى عدم الاحتراف وعدم الجدية في التعامل مع ملف بهذا الحجم. فالتناقضات في بيانكم الاخير تُثير الشكوك حول اهداف نشاطكم في لبنان بحيث لا يوجد أي رؤية مستقبلية لحلّ لمعالجة ملف النازحين السوريين في لبنان .

وتابع: “ان استمرار المفوضية في استخدام مصطلح “اللاجئين” بدلا من النازحين يُشير الى ان هذا التلاعب يهدف الى محاولة اقحام لبنان في المسؤوليات القانونية  المدرجة على اتفاقية اللاجيئين، والتي لم يوقع عليها لبنان، والتركيز على مسألة “الاستجابة” للأزمة دون وضع حلول جذرية يُوحي هذا التوجه إلى ان ازمة النزوح ستستمر إلى أجل غير مسمى، بينما يجب التركيز على إيجاد حلول تُعيد النازحين إلى بلدهم”.

وقال: “لا يوجد أرقام دقيقة حول المساعدات المالية المقدمة للنازحين والتي تتكلمون عنها دائما مما يُثير هذا الأمر الشكوك حول كيفية إدارة هذه الأموال، ويطالبون اللبنانيون بمعرفة مصيرها وبنشر التقارير دورية حول صرف المساعدات المالية”، مشيرا  الى “اصرار المفوضية على تجاهل الأضرار على لبنان وهذا ما يُظهر عدم الاكتراث بمعاناة اللبنانيين وتكرار معزوفة العودة الطوعية دون تحديد معايير محددة لعملية العودة التطوعية، وغياب آلية متابعة عودة النازحين إلى سوريا يدل على هدف وحيد وهو توطين النازحين السوريين في لبنان واخفائها المعلومات المحددة حول عدد النازحين في لبنان او الذين اختاروا تحديدهم في العودة يعزز نظرية المؤامرة”.

وختم الخولي: “عمل المفوضية في لبنان محدد في الاتفاقية الموقعة من قبل الامم المتحدة عام 2003 وهي بأعادة توطين النازحين في بلد ثالث، وهذه المهمة الوحيدة لها في لبنان عليها تنفيذها دون ابطاء ودون التنظير على اللبنانيين بالعودة الطوعية او بحقوق اللاجئين”.

                                                               =============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى