آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – متفرقات – يمق التقى جمعية المبادرة والعطاء ورحمة حول العالم: بالتكاتف نعيد مركب الوطن الى بر الأمان

وطنية – طرابلس – إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، وفدا من جمعية “المبادرة والعطاء” ومؤسسة “رحمة حول العالم”، تقدمه رئيس جمعية “المبادرة والعطاء” جمال قماح، ومسؤول مكتب لبنان في “رحمة حول العالم” محمد أبو الخير، في حضور المستشار الإعلامي لبلدية طرابلس محمد سيف.

قماح

في البداية، أطلع الوفد يمق على نشاطات المنظمتين خلال شهر رمضان المبارك في خدمة المجتمع المحلي.

وتحدث قماح فقال: “إن التكاتف ضمن حملة صدقات جارية التي تؤمن إفطارات يومية الى العائلات الأكثر حاجة في طرابلس ركن أساسي وذات أثر كبير فعال لجبر خواطر آلاف المستضعفين وتخفيف القهر والعوز عبر المداورة اليومية في الإعانات بين الأسر في المدينة”.

وتابع: “إن إدارة الحملة وعلى رأسها السيد سامي الحجة والسيدة مقبولة الحجة أثبتت بصمتها الإيجابية في المدينة ونجاحها في وضع المصلحة العامة جوهر عملها بعيدا عن شوائب العمل الجماعي والأنا فأصبحت خير مثال عن عمل روح الفريق والرؤية الواضحة، واستطعنا من خلال الحملة أن نصل الى تأمين أكثر من 400 حصة إفطار عائلية في اليوم الواحد من مستحضرات الطعام غير المطبوخ”.

وأشار قماح الى أن “التركيز المستقبلي للجمعية هو محاولة معالجة بعض أسباب الفقر والعوز الذي يعود أحيانا الى العجز والمشاكل الصحية من جهة وتدني نسبة الوعي الفكري والثقافي من جهة أخرى”.

ابو الخير

من جهته، تحدث أبو الخير فقال: “إن أولوية عمل مؤسسة رحمة حول العالم هو إغاثة المحتاج في المناطق التي تعاني من الاضطرابات والحرمان في العالم”.

أضاف: “إن عملنا في لبنان خلال شهر رمضان المبارك يتركز على المطبخ الخيري في مدينة المنية الذي يؤمن مئات الوجبات العائلية المطبوخة يوميا والتي وزعت في المناطق المحرومة في الشمال اللبناني ومحافظة عكار”.

وأضاف: “ان مؤسسة رحمة حول العالم تشبك وتتعاون مع من يشبهها من جميعات ومؤسسات سعيا منا الى توسيع رقعة المستفدين وتحقيق الأهداف الإنسانية السامية للمنظمة”.

 

يمق

أما يمق فشكر جمعية المبادرة والعطاء ومؤسسة رحمة حول العالم على زيارتهما، وأثنى على “الجهود المباركة الرامية الى تخفيف آثار الوضع الراهن عبر التشبيك بين هيئات المجتمع المدني ببذل أقصى مجهود في شهر الخير والبركة وذلك للمساهمة الفعالة في تخفيف آلام الناس في مدينة طرابلس وكل لبنان”.

أضاف: “إن صدق النية والأهداف الواضحة هي السبيل للسير بإمكانياتنا المتواضعة نحو نشر الرحمة والعطاء في هذه الظروف الصعبة في سير مركب الوطن.

وقال يمق: “لا يمكن اختزال طرابلس بمعادلة أفقر مدينة على حوض المتوسط، فهي من أغنى المدن تاريخيا وفيها أكثر أثرياء لبنان، فخليط الاضرابات السياسية والطائفية والأمنية لها النصيب الأكبر من مشاكل المدينة تضاف الى المركزية الإدارية وعدم عدالة طريقة توزيع الغنائم في لبنان، فضيق أبناء المدينة من الوضع الإقتصادي المرير في لبنان والشعور بتهميش المدينة الذي كان نتيجته فاجعة غرق قوارب الموت والهجرة على شواطئنا. فبتكاتفنا وتضامننا نستطيع إيصال مركب الوطن الى شاطئ الأمان وبالتالي تجاوز مضاعفات الانهيارات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية. ولا بد من تلازم الخطط الأمنية مع خطط الأمن الغذائي والاقتصادي عبر إطلاق سلسلة مشاريع منتجة وإطلاق يد السلطة المحلية من خلال إعتماد اللامركزية الإدارية تطبيقا للقانون الذي أقر في الطائف”.

 

                               ============إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى