آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة “كنيسة سينودسية – مقاربة مارونية” في المجلس الماروني

وطنية – نظم المجلس العام الماروني برئاسة ميشال متى، ندوة بعنوان “كنيسة سينودسية – مقاربة مارونية”، مع نائب رئيس جامعة الروح القدس الراهب اللبناني الأب الياس حنا، بدعوة من لجنة الإرشاد الرسولي في المجلس برئاسة رامي الشدياق.
 
حضر الندوة التي أقيمت في قاعة ريمون روفايل في مبنى المجلس في المدور، النائب غسان حاصباني، الوزير السابق جو سركيس، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، الرئيسة العامة لراهبات العائلة المقدسة الأم ماري أنطوانيت سعادة، المدبر العام للرهبانية المارونية الأب طوني فخري، الدكتور داود الصايغ، أعضاء الهيئة التنفيذية في المجلس الماروني والرابطة المارونية، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية وثقافية واجتماعية ومهتمين.
 
بعد النشيد الوطني، رحب متى بالحضور وقال: “لبيتم دعوتنا التي أردناها محطة في مسار استعادة الثقة بحضورنا وحاضرنا في هذه الظروف الخانقة، وغير المسبوقة التي نعيشها، مواطنين لبنانيين مظلومين، ومؤمنين موارنة، متمسكين بإيماننا. نلتقي اليوم متحدين الأزمات الإقتصادية والمالية مع تفاقمها المستمر، مدفوعين بحبنا للحياة وإيماننا بلبنان، وإصرارنا على إحياء  نشاط المجلس العام الماروني الثقافي إلى جانب خدماته الإنسانية والصحية. ونجتمع في هذا الصرح الماروني اللبناني، بدعوة من لجنة الإرشاد الرسولي في المجلس العام الماروني برئاسة الدكتور رامي الشدياق، ليس فقط حول محاضرة قيمة، بل أيضا لنجدد إنتماءنا إلى كنيستنا المارونية، المتميزة بمسيحيتها الجامعة ووحدتها الثابتة، وبجوهرها العابق ببخور القداسة والقديسين، وبعمقها المشرقي العامل على توأمة الحضارتين السريانية والعربية، وبرؤيتها العالمية المشبعة بالتعايش المسيحي الإسلامي”.
 
أضاف: “نعيش مرحلة معقدة وحساسة من تاريخ لبنان، تحتم علينا أن نستلهم من كنيستنا المقدسة فيض المحبة المسيحية وعمق الرسالة المارونية في هذا الوطن الشهيد وهذا المشرق المضطرب وهذا العالم التائه، متمسكين بضرورة إعادة بناء لبنان على أسس سليمة، مستفيدين من تجاربنا السابقة. تاريخنا يشهد أن لبنان وطن قابل للحياة بتضامن طوائفه وإلتزامهم العيش معا، من هنا اختيارنا عنوانا لندوتنا: كنيسة سينودسية – مقاربة مارونية، يلقيها علينا، مرحبا به ومشكورا، حضرة الراهب اللبناني الأب الدكتور الياس حنا نائب رئيس جامعة الروح القدس”.
 
وختم: “ليس سهلا أن نحصر كل مزايا هذه الكنيسة الرائعة والرائدة بساعة من الزمن، إلا أن حضرة الأب الدكتور الياس حنا، بسعة ثقافته، وعمق روحانيته، قادر على الغرف من ينابيع كنيستنا المارونية وإشباع عطشنا، كلنا ثقة بأن هذه الندوة ستبعث الأمل في قلوبنا، وترفع من معنوياتنا وسط الهموم”.
 
وبعد ان افتتح الشدياق الندوة، ألقى حنا كلمة فند فيها بنود وأهداف السينودس، شارحا سبل تطبيقه في حياة اللبنانيين الموارنة، ومشددا على “ضرورة السير مع باقي اللبنانيين في ظل الأوضاع الصعبة التي نعاني منها اليوم ليبقى لبنان”.
 
وكان حوار بين الحضور وحنا تحدث فيه عن الواقع اللبناني. وشكر للمجلس استضافته وللحضور مشاركتهم.

                                  ==============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى