آخر الأخبارأخبار محلية

رهان لبناني على القمة العربية رئاسياً ولا خرق حتى الان في اتصالات المعارضة

بدا رهان اللبنانيين واضحاً في اتجاه القمة العربية التي ستعقد بالرياض في 19 أيار المقبل، اذ يبدو هذا الرهان وكأنه الاخير بعد فشل المبادرات العربية والغربية، بسبب عدم اتفاق افرقاء الداخل على اسم المرشح الرئاسي لغاية اليوم، وانطلاقاً من هنا افيد بأنّ اللقاء الخماسي المرتقب، الذي يجري التحضير له من قبل مجموعة الدول الخمس المعنية بالشأن الرئاسي، وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وقطر والسعودية ومصر، لاختيار رئيس للبنان من خارج المنظومة، التي شاركت في الحكم خلال العقود الثلاثة الماضية، مع التشديد وفق المصادر السياسية المتابعة للملف الرئاسي، والتي اشارت لـ» الديار» الى انّ الخارج يعمل على إيصال رئيس قادر على وضع الحلول للازمات والحد من الانهيارات، وسط معلومات نقلتها المصادر المذكورة، عن أنّ شهر حزيران سيحمل الخير للبنان، في حال نجحت الاتفاقات القائمة حالياً في المنطقة، مع ترجيحها وصول رئيس توافقي يقبله الداخل والخارج، والذي بات اسمه معروفاً.

Advertisement

في المقابل كتبت” اللواء”:لم تنقطع الاتصالات الداخلية بين قوى المعارضة والنواب المستقلين ونواب «التغيير» استمرارا لمساعي التوصل الى تقارب بينهم لكن لم يتحقق اي خرق حتى الآن نظراً لإختلاف التوجهات.و قالت مصادر النواب المستقلين انهم لن يساهموافي تعطيل المجلس النيابي، لا في جلسات «تشريع الضرورة» ولاجلسات انتخاب رئيس الجمهورية، وهم على تواصل مع العديد من الكتل النيابية الاخرى بهدف التوافق على موقف موحد لإختيار رئيس للجمهورية وحثها على عدم مقاطعة الجلسات.
كما يجري الحديث عن «مبادرة جديدة ما» لنواب التغيير حول مقاربة اسماء المرشحين للرئاسة، لاسيما بعد ظهور توجه واسع لدى قوى المعارضة للإستغناء عن ترشيح النائب ميشال معوض في حال التأكد من عدم ترشح فرنجية او تراجع مؤيديه عن دعم ترشيحه بحثاً عن شخصية اخرى مقبولة من اغلبية الكتل النيابية.ومع ذلك، يبقى كل هذا من باب التكهنات او طرح الافكار والتداول.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى