آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حمدان من قاعقعية الصنوبر: للإسراع في إعمار ما هدمه العدو على اكثر من مستوى

وطنية – النبطية –  اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان في احتفال تأبيني في بلدة قاعقعية الصنوبر ان” لبنان بحاجة لجرعة إضافية من التماسك الداخلي على قاعدة استشعار الخطر الصهيوني الذي يهدد الجميع وعلى البعض الإقلاع عن استهداف المقاومة وكأنها سبب الأزمة فيما الاعتداءات الصهيونية لا زالت تستهدف لبنان من أقصاه إلى أقصاه ونودع كل يوم شهيداً أو أكثر بفعل الخروق الاسرائيلية على مرأى ومسمع دول الإشراف على تطبيق القرار 1701″.

‎ وقال:” إن سيرة المرحوم السيد أبو شريف إبراهيم تقودنا للحديث عن مسيرة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر إلى بدايات التأسيس وسياسة الإنفتاح التي قضاها الإمام الصدر وهو يصول ويجول في القرى والمدن والبلدات الإسلامية والمسيحية ذلك الإمام الذي خطب بالناس في المساجد والكنائس والجامعات والأندية الشبابية ولم يستثن منطقة وهي مرحلة تأسيس هيئة نصرة الجنوب لتكون قضية الجنوب قضية لبنان على قاعدة قالها الإمام أن الحدود مثل جلد الإنسان إذا تعرضت لحريق فلا يعتقدن أحدا أن بقية الجسد تبقى بمنأى عن هذا الخطر ومقولة الإمام الصدر إسرائيل شر مطلق ولبنان في عين العاصفة مستهدف بعيشه الواحد المشترك وهو نقيض عنصرية العدو الصهيوني”.

أضاف :”للأسف في لبنان هناك من يروج لنزع سلاح المقاومة ولبنان يومياً يعاني الاعتداءات الصهيونية وإسرائيل تمنع أبناء الجنوب وبلدات الحافة الأمامية من إعادة بناء بيوتهم ومنع الدولة من إزالة آثار العدوان وكأن في لبنان هناك من يحاول قصف العقول لمحاولة تبرئة العدو الصهيوني مما يجري. إن حركة أمل برئاسة الأخ الأستاذ نبيه بري أكدت وتؤكد على دور الجيش اللبناني الكبير في الدفاع عن الأرض هذا الجيش الذي أثبت فيه أكثر من مرة أنه لدى ضباطه ورتبائه وجنوده الشجاعة الكبيرة والكفاءة العالية في مواجهة العدو حتى ضمن الإمكانيات المتاحة ولذلك المطلوب تعزيز قدراتهم وإمكانياتهم المادية والبشرية وهي مسؤولية السلطة وعلى الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة عليهم العمل بجد لدعم هذا الجيش وبخاصة أننا ما زلنا تحت دائرة الاستهداف من قبل العدو ونقول للمراهنين على التطبيع مع العدو، لبنان الرسمي والشعبي رفض في السابق ويرفض اليوم هذا المسار بالرغم من الضغوط التي تمارس”.

وأشار  إلى “ضرورة الإسراع في إعمار ما هدمه العدو على اكثر من مستوى وأن يكون ذلك أولوية لدى الحكومة اللبنانية فيما نسمع كلاماً ولا نرى ذلك على أرض الواقع فإذا كان الإعمار أولوية فهذا يتطلب وضعه بموضوع التنفيذ وبصراحة نحن نشعر أن ذلك ليس على أولوية جدول أعمال هذه الحكومة وأهلنا على مسافة لبنان بالانتظار وهذه مسؤولية السلطة. بصمود أهلنا وتضحيات الشهداء والجرحى الذين أرغموا على تركيب بيوتهم وهؤلاء دفعوا ثمن تخلي السلطة المزمن عنهم ويبقى كلام الإمام المغيب السيد موسى الصدر حاكماً خطنا واضح يبدأ بالضحية وينتهي بالشهادة”.

==== ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى