آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء الاحزاب: موقف الإتحاد الأوروبي المتعلق بالنازحين تدخل سافر بشؤون لبنان والمدخل لانتظام الحياة السياسة يبدأ بانتخاب رئيس

 

وطنية – عقدت هيئة تنسيق “لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” اجتماعها الدوري في مقر “حزب البعث العربي الاشتراكي” في بيروت، ناقشت خلاله التطورات المحلية والإقليمية، وأصدرت بعده بيانا،  استنكرت فيه “موقف الإتحاد الأوروبي المتعلق بالنازحين السوريين في لبنان، لأنه يمثل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومؤامرة تستهدف الأمن والإستقرار، خدمةً للعدو الصهيوني”. 

ورأت الهيئة أن “هذا الموقف، معطوفاً على تقاعس ما يسمى بالمجتمع الدولي عن القيام بواجباته تجاه لبنان لاستضافته النازحين، إنما يهدف إلى تعميق الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، وإحداث المزيد من الضغوط على موقف لبنان الرافض للتوطين، والداعم للمقاومة بمواجهة العدو الصهيوني”، مؤكدة “أن موضوع النازحين هو شأن سيادي تقرره الدولة اللبنانية، بالتنسيق والتعاون مع الدولة السورية الشقيقة، ومن غير المقبول أن يبقى موضع ابتزار رخيص من الدول التي تآمرت على سوريا، ودعمت الكيان الصهيوني بكل قوة”.

واستغربت هيئة التنسيق “ما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة، لناحية اعتبار الخيمة الموجودة في مزارع شبعا انتهاكاً للقرار ١٧.١، مع العلم أن لبنان تحفظ أصلاً على الخط الأزرق، لأنه اقتطع أجزاء من الأراضي اللبنانية”، لافتة إلى أنه “كان الأجدى بالأمم المتحدة وأمينها العام المبادرة إلى إلزام العدو الصهيوني بإزالة انتهاكه للقرار الدولي ١٧.١، من خلال ضم القسم اللبناني من قرية الغجر، لا سيما أن الترسيم حصل برعاية الأمم المتحدة”.

واعتبرت ان “الكيل بمكيالين والانحياز دائماً إلى جانب العدو الصهيوني سيؤدي حكماً إلى زيادة التوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وتتحمل مسؤوليته الأمم المتحدة بسبب سياستها المنحازة، بدلاً من أن تكون عامل تهدئة من خلال القيام بواجباتها في ردع العدو عن انتهاكاته اليومية”.

وأكدت هيئة التنسيق “ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال الحوار المباشر بين مختلف المكونات السياسية اللبنانية”، لافتة إلى أن “المدخل الأساس لانتظام الحياة السياسة يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، ولذلك تدعو الهيئة جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها، انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا”.

واستنكرت الهيئة “ما ورد في بيان اللقاء الخماسي حول لبنان وتضمن تدخلاً فاضحاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، ووضْعَ شروطا ليست في مصلحة البلد، وعلى رأسها الإلتزام بمعايير صندوق النقد الدولي، الذي لم يتدخل في شؤون دولة إلا وتسبب في إفلاسها وخرابها”.

 كما واستنكرت الهيئة “منطق التهديد في بيان اللقاء الخماسي”، واعتبرته “ورقة ضغط لفرض شروط وإملاءات خارجية لا يقبلها اللبنانيون، ولن ينصاعوا لها”.

                                        ==========ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى