آخر الأخبارأخبار محلية

مفارقات المخارج الشكلية لإنهاء الشغور الرئاسي

كتب وليد شقير في”نداء الوطن”:على رغم أنّ الحرب في الجنوب ما زالت مضبوطة ، فإنّ مخاطر تحولها إلى حرب واسعة تشكل في كل مرة حافزاً لدول الخماسية كي تنشِّط تحركها من أجل ملء الفراغ الرئاسي. فثمة قناعة عند بعض دولها بأن مواصلة تحريك الملف الرئاسي، يساعد على إقناع إسرائيل بتجنب شن الحرب الواسعة على «الحزب» ولبنان، بحجة أنّ انتخاب الرئيس يطلق دينامية داخلية جديدة في المؤسسات الدستورية، لترتيب أوضاع الجنوب وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 بشكل يغني عن أي عملية عسكرية.

لهذه الأسباب يطلق بعض سفراء الخماسية موجات من التفاؤل بين الحين والآخر، يواكبهم بالتوقعات الإيجابية رئيس البرلمان نبيه بري من الداخل. هذا على رغم أن المداولات التي جرت يوم الجمعة الماضي في باريس بين الجانبين اللبناني والفرنسي خلصت، بعد عرض مواقف الفرقاء، إلى قناعة بأن انتخاب رئيس للجمهورية يحتاج إلى «أعجوبة».
أن تقدّم مداولات الخماسية مع الرئيس بري حول مبدأ الحوار (أو التشاور) الذي يسبق جلسات الانتخاب ترك أمر انعقاده بيد بري ليترأسه. أما الاتفاق على إطار زمني لهذه العملية فأبقى على مهلة الأيام السبعة كحد اقصى كما سبق لبري أن اقترح، وأضيف إليها أمس مخرج لمطالبة المعارضة بجلسة مفتوحة بدورات متتالية، أن يتخلل كل جلسة 4 أو خمس دورات انتخابية، فإذا تعذر انتخاب الرئيس تقفل الجلسة لمدة 48 ساعة من أجل إتاحة التشاور لعل فريقاً يقنع الآخر بمرشحه لتنعقد بعدها الجلسة التالية بعدة دورات. وهكذا دواليك إلى أن يظهر الدخان الأبيض… لكن للمعارضة تحفظاتها على تجزئة الجلسات.  

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى