كواليس انتخابية: “القومي” لن يمنح أصواته من دون مقابل.. وتحدّيات جنبلاطية في الشوف
قال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ربيع بنات، في إطلالة إعلامية له منذ انتخابه قبل نحو عام، أن “الحزب الآن يتعافى، ويستعيد قواعده والقوميين، وأمامنا ورشة دستورية داخلية كبيرة”، مشدداً لجريدة” الاخبار” على أننا “نحن جزء أساسي من قوة جبهة المقاومة في لبنان والشام وسنبقى كذلك”.
وأكد أن “من المبكر جداً حسم أي موقف انتخابي من الآن، لكن تحالفنا الرئيسي مع حزب الله لمنع عزل قوى المقاومة”، والثابت هو أننا “لن نمنح أصواتنا من دون دعم مقابل من حلفائنا حيث نحتاج إليهم.
هذه المرة، يخوض جنبلاط الانتخابات متحالفاً مع القوات اللبنانية فقط، من دون البستاني وتيار المستقبل، في مواجهة مرشحين جديين في ما يوصف بالمجتمع المدني موحّدي الصفوف، وفي وجه تنسيق انتخابي غير مسبوق بين التيار الوطني الحر وأرسلان ووهاب وحزب الله والحزب القومي وحلفائهم السنّة. وفي حال استمرار الوضع على حاله، فإن الاستطلاعات الجدية في هذه الدائرة تشير إلى صعوبة فوز جنبلاط بأكثر من خمسة مقاعد من أصل 13 في معقله، في مقابل ستّة مقاعد عام 2018، وإلى خسارة القوات اللبنانية أحد مقعدَيها الحاليين.
وكتبت” الديار”: ان “الاشتراكي” الذي يخشى اجهاض الانتخابات، لديه الكثير من “الهواجس” بعد انكفاء الحريري، ومنها تحمل “عبء” التحالف مع القوات اللبنانية، فالمقعد الدرزي في بيروت في “خطر” لان الحزب الديموقراطي سيخوض الانتخابات عن هذا المقعد، واذا انكفأ السنة فسيخسر جنبلاط المقعد. وفي دائرة الشوف وعاليه ليست الامور على خير ما يرام، فالمعركة قاسية مع النائب طلال ارسلان ورئيس حزب التوحيد وئام وهاب ومرشحي المجتمع المدني، خصوصا ان 15 الف صوت للمستقبل تبدو “مائعة” وغير مضمونة وتبرز معضلة اقناع الناخبين السنة للاقتراع للائحة تضم مرشحي القوات اللبنانية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook