كان مستلقيا على تخته.. اتهام لاعب أرجنتني بقتل زوجته إثر حادث غامض

وذكرت صحيفة Clarín أن كاسيريس، البالغ من العمر 54 عامًا، كان وحيدًا في الشقة مع زوجته البالغة من العمر 45 عامًا وقت الحادثة. وأفاد الجيران بسماع أصوات شجار مرتفعة قبل وقوع الحادثة، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق في احتمال وقوع جريمة قتل.
اللاعب، الذي سبق له الدفاع عن ألوان أندية بارزة مثل فالنسيا وسيلتا فيغو الإسبانيين، بالإضافة إلى ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين، يعيش وضعًا صحيًا معقدًا منذ إصابته برصاصة في الرأس أثناء محاولة سرقة تعرض لها قبل سنوات. تلك الإصابة تركته مقعدًا على كرسي متحرك.
وأوضحت الشرطة أن كاسيريس كان جالسًا على سريره عند وصولهم إلى مكان الحادث، مما يزيد من غموض القضية. التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث، بينما تتضارب التكهنات بشأن ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن حادث عرضي أم نتيجة شجار انتهى بمأساة.
وكانت راكيل كانديا على علاقة مع كاسيريس لمدة نحو 11 شهرا، وانتقلت للعيش معه في شقة راموس ميخيا منذ نحو ستة أشهر، وحتى الآن، لا تزال الملابسات تحيط بما حدث لها وغير واضحة.
وأشار التقرير الأولي للتشريح، وفقا لصحيفة “clarin”، إلى أنه “لم تكن هناك إصابات قبل السقوط”، كما أن كانديا لم تظهر عليها “أي علامات تدل على الدفاع ضد هجوم محتمل”.
وأوضح المحققون: “الإصابات التي لديها ناجمة عن السقوط”.
في حين زعم عدد من أقارب كانديا أن لللاعب السابق دورا في وفاة الزوجة، حيث وصف أحد أشقائها ما حدث بأنها “جريمة قتل”.
بينما تحاول العائلة البحث عن إجابات ولا تملك موقفا واحدا بشأن ما حدث، لم يقم المدعي العام بتوجيه تهم أو توقيف كاسيريس بسبب الحادث، والتحقيق جار لمعرفة أسباب الوفاة. (روسيا اليوم)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook