آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – أبو العردات إستقبل وفد حزب طليعة لبنان العربي :الصراع مع العدو يتقدم على أي صراع سياسي آخر

وطنية – استقبل أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وفد مشترك من قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي واللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية، في مقر قيادة الساحة في مخيم مارالياس، وفي حضور أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض ومسؤول العلاقات السياسية في لبنان الدكتور سرحان يوسف وعضوي  قيادة الحركة في بيروت ناصر الأسعد وخالد عبادي.
 
وضم وفد الحزب: عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي حسن بيان، محمود ابراهيم عضو قيادة قطرية، وحسين رميلة عضو لجنة مركزية ومسؤول الساحة اللبنانية لجبهة التحرير العربية، وأحمد ناصر عضو مكتب العلاقات، ومحمد إسماعيل عضو قيادة لبنان لجبهة التحرير العربية.
 
بداية، وجه الوفد، بحسب بيان وزعه، الشكر لحركة فتح ممثلة بأبو العردات، على مشاركتها في احتفال الذكرى ال76  لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة جبهة التحرير العربية.
 
وتم في اللقاء التداول في آخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية بعد العدوان الصهيوني الأخير على غزة، وما تتعرَّض له القدس ومدن الضفة ومخيماتها من إعتداءات متصاعدة من قبل قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين.
 
من جهته أبو العردات، أكد “أن المقاومة الشاملة بأشكالها كافة هي حق طبيعي لجماهيرنا في الدفاع عن وجودها، وأن هذه المقاومة سوف تستمر رغم ما يتعرَّض له شعبنا في فلسطين المحتلة ودول الشتات لكل أشكال الحصار والتضييق وتجفيف مصادر الدعم والإسناد، خاصة بعد اتساع مروحة التطبيع مع العديد من الأنظمة العربية”، مؤكدا “الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني”.
 
ورأى أبو العردات “أن الصراع مع العدو يتقدم على أي صراع سياسي آخر”، معتبرا “أن كل الشهداء الذين يسقطون في ساحات المواجهة هم شهداء فلسطين دون تمييز بين فصيل وآخر”.
 
بيان
بدوره، أكد رئيس حزب طليعة لبنان  حسن بيان “طبيعة العلاقة الإستراتيجية بين حزب “البعث” وحركة “فتح” بما تمثِّل، كونها كانت وستبقى تجسِّد حركة الشعب الفلسطيني في توقه للتحرير، ومشددا على “أن تبقى القضية الفلسطينية في منأى عن الإستثمار السياسي لأصحاب الأجندات الإقليمية والدولية، وعلى أهمية انضواء كافة قوى المقاومة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها تمثِّل الشرعية الوطنية لنضال الشعب الفلسطيني، لقطع الطريق على من يعمل لخلق تعددية في المرجعية التمثيلية لجماهير فلسطين ومع ضرورة تطور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، كي تكون قادرة على استيعاب كل المتغيرات التي فرضتها معطيات الصراع مع العدو”.

                        =============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى