آخر الأخبارأخبار دولية

السلطات الألمانية تنقل المشتبه به السوري إلى مصحة نفسية غداة اعتداء القطار في ألمانيا


نشرت في: 07/11/2021 – 19:35

نقلت السلطات الألمانية المشتبه به (27 عاما) في طعن أربعة أشخاص على متن قطار سريع في ألمانيا إلى مصحة نفسية مستبعدين وجود دوافع “إرهابية”. ووفق التقييم الأولي النفسي الذي قام به خبير فإن المنفذ يعاني  من “الفصام الارتيابي”.

أعلن مسؤولون الأحد، أنه تم نقل سوري إلى مصحة نفسية بعد يوم من طعنه أربعة أشخاص على متن قطار سريع في ألمانيا، مستبعدين وجود دوافع “إرهابية”. حيث يعتقد بأن المشتبه به (27 عاما) تصرف وحده في الحادث الذي بدأ على قطار سريع بين مدينتي ريغنسبورغ  ونورمبرغ في بافاريا بعد الساعة التاسعة صباحا نهار السبت.

   من جانبه قال مدعي عام نورمبرغ- فورت غيرهارد نويهوف للصحافيين أن التقييم الأولي النفسي الذي قام به خبير أشار إلى أن المنفذ يعاني  من “الفصام الارتيابي”. ومن المرجح أنه لم يكن مسؤولا جنائيا عن أفعاله في حينه.

   فيما أفادت سابين ناغيل، المديرة الجنائية في اوبربفالز “لا يوجد مؤشرات على وجود خلفية إسلامية” ، مؤكدة أن التحقيق ما زال في مراحله الأولية.

   ويذكر أن السوري وصل إلى المانيا كلاجىء عام 2014. وادين العام الماضي بقضية احتيال بسيطة، بحسب ناغيل. ولم يقاوم المشتبه به اعتقاله من قبل الشرطة، وكان يحمل سكينا ملطخة بالدماء. 

   وأمر قاض الأحد بنقل المشتبه به إلى مستشفى للأمراض النفسية.  وأخبر المشتبه به السوري الخبير النفسي أنه كان يشعر لمدة بان “الشرطة تلاحقه” وترغب في “دفعه للجنون”. وأوضح أنه هاجم أول مسافر في القطار لأنه تخيل أنه رغب في قتله.

   ويأتي الهجوم في أجواء توتر في ألمانيا التي تواجه تهديدات من جهاديين كما من مجموعات يمينية متطرفة.

   ونفّذ مشتبه بهم إسلاميون هجمات عدة في السنوات الأخيرة، كان أكثرها دموية عملية دهس استهدفت سوقا أقيمت لمناسبة عيد الميلاد في برلين في كانون الأول/ديسمبر 2016 أسفر عن مقتل 12 شخصا.

   وكان المهاجم التونسي الذي سبق للسلطات أن رفضت طلبه للجوء من أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية”. 

   ومنذ العام 2013، ازداد عدد الإسلاميين الذين تعتبر السلطات أنهم يشكلون خطرا على ألمانيا بخمسة أضعاف إلى 615، بحسب وزارة الداخلية. ونُفذت عدة هجمات أو محاولات هجوم بأيدي طالبي لجوء قدموا إلى ألمانيا خلال أزمة الهجرة عام 2015.

   وفتحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حينها البلاد أمام نحو 900 ألف طالب لجوء.

   ويعتقد المسؤولون الألمان أن المهاجمين خططوا لعملياتهم بشكل منفرد، خلافا لعدد من الاعتداءات التي شهدتها فرنسا عام 2015 وتمّت بأوامر مباشرة من تنظيم الدولة الإسلامية. 

   وفي 25 حزيران/يونيو، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة في اعتداء بسكين نفّذه صومالي في فيتسبورغ بجنوب ألمانيا.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى