آخر الأخبارأخبار محلية

برسم النائبة ندى البستاني وتيارها 

على رغم معرفتنا لأدقّ التفاصيل حول الأسباب التي على أساسها رفضت قنصلية دولة غربية إعطاء النائبة ندى البستاني تأشيرة دخول للمشاركة مع الوفد النيابي الرسمي، الذي باشر لقاءاته مع مسؤولي صندوق النقد الدولي، لم يشأ “لبنان24″، وانطلاقًا من مهنية العاملين فيه، أن يسمّي النائبة، التي عقّبت على خبرنا المهني بالكشف عن اسمها، فاضحة بذلك ما لم نكن نريد فضحه، حرصًا منّا على كرامات الناس، فأوردنا الخبر بخلفياته السياسية من دون اللجوء إلى أسلوب التجريح، الذي يتبعه التيار التي تنتمي إليه النائبة البستاني. 

Advertisement

وفي محاولة منها لتبرير عدم سفرها مع الوفد النيابي غرّدت البستاني عبر صفحتها موضحة أنها شاركت عن بعد في اجتماعين لصندوق النقد الدولي، معتبرة أن ظروفًا خارجة عن ارادتها لم تستطع أن تسافر مع الوفد النيابي، من دون أن توضح ما هي هذه الظروف الخارجة عن ارادتها للمشاركة في هكذا اجتماعات مهمة، وهي التي اعترفت بأهمية البرامج الإصلاحية المطلوبة من قبل الصندوق. 
ولم تكتفِ النائبة البستاني بهذا القدر من الوقاحة، بل لجأت إلى تهديد “لبنان24″ بالقضاء، ملقية على الاعلام التي سمّته بـ”المتفلت” دروسًا في الحرية والموضوعية. 
ولكي يكتمل نقل البستاني بالزعرور، استنجدت بمكتبها الاعلامي عملًا بنصيحتنا وتجنبًا للأخطاء المتكررة في تغريداتها باللغة العربية، فلم يستطع هذا المكتب، وبإيحاء ممن هو أعلى منه في ممارسة لغة الشتم وتغطية السموات بالقبوات، وخلط الأمور الخاصة بالأمور العامة، فأفرغ كل ما في جعبة غيره من سموم وحقد نأبى مجاراته بهذا الأسلوب الرخيص، الذي ذكرّنا ببيانات عفّ عنها الزمن، وهي من مخلفات العهود البائدة، مكتفين بما ردّ على النائبة مواطنون عاديون على سلسلة تغريداتها، والتي فيها ما يفيض من إيضاحات حول ملابسات هذه القضية، التي يعتبرها “لبنان24” محاولة من محاولات “التيار الوطني الفاشلة” لتبرير سلسلة سياساته الفاشلة، والتي كان آخرها “مسرحية التمديد للمجلس البلدية والاختيارية”، هربًا من مواجهة ناسه في عقر دارهم، أي في قراهم، حيث لا تفيده في ساحاتها الاستعانة بأي صديق أو حليف.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى