آخر الأخبارأخبار محلية

جلسة مجلس الوزراء مؤجلة الى حين إنتهاء وزارة المال من اعداد جداول زيادات الرواتب

من المقرر أن تعاود “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام” اجتماعها يوم غد برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في حال استطاعت الدوائر المختصة في وزارة المال انجاز الجداول الخاصة بالرواتب وملحقاتها والحوافز التي تمّ البَت بها في اجتماع اللجنة قبل يومين.

وفي حال انجاز الجداول المطلوبة، سيتم توجيه الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال أمس في كلمة ألقاها في افطار دار الايتام الاسلامية: “حكومتنا تقوم بتسيير الاعمال وتصريفها ضمن الحدود الدنيا المتاحة دستوريا، وتقوم بدور الحافظ للكيان والمؤسسات، ولكن تمادي القوى السياسية في إهمال واجباتها الدستورية، يضع البلد أمام خطر الانحلال الكامل، وهو أمر لن نقبل بتحميلنا مسؤوليته نيابة عن الاخرين”.

وقال “إن الحل يبدأ اولا باعادة انتظام العمل الدستوري وانتخاب رئيس الجمهورية واقرار سلسلة التعيينات في المؤسسات الاساسية والحساسة للحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار واقرار الاصلاحات المطلوبة”.

سياسيا، لم تنته بعد مفاعيل زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى فرنسا والتي لا تزال محور اهتمام الداخل الذي ينتظر ما ستسفر عنه اتصالات باريس مع الرياض في شأن فرنجية بعد الضمانات التي قدمها الاخير للفرنسيين في شأن إدارته المرحلة المقبلة في لبنان في حال انتخب رئيسا. الا أن مستجدا اميركيا برز أمس وأعاد خلط الأوراق، حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على الشقيقين اللبنانيين تيدي وريمون رحمة وكيانات يملكانها، على خلفية استفادتهما من الفساد العام، واتهمتهما باستخدام “ثرواتهما وقوتهما ونفوذهما للانخراط في ممارسات فاسدة تسهم في انهيار حكم القانون في لبنان”. وتجدر الإشارة الى ان القضاء في لبنان قد أصدر قراراً ظنياً في قضية الفيول المغشوش في العام 2020، ادعى خلاله على 30 شخصاً بجرائم جنائية وجنحية، من بينهم تيدي رحمة.

فرض الولايات المتحدة عقوبات على الشقيقين رحمة، ربطته اوساط سياسية بحسابات سياسية، حيث اعتبرت انهما قريبان من رئيس “تيار المردة”، ومن حزب “القوات اللبنانية” وثمة من يقول انهما على علاقة جيدة برئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وهذا يعني أن واشنطن التي تقف على الحياد في ما خص لعبة الأسماء الرئاسية، أرادت توجيه رسائل  لكل من يعنيه الأمر، أن المقايضة الفرنسية المطروحة لا يمكن أن تبصر النور، وثمة رفض أميركي لها ، كل ذلك يعني أن الرياض التي لا تزال على موقفها من الملف الرئاسي  ستبقى متمسكة بما اعلنته ولن تتراجع، قناعة منها أن الموقف الأميركي أقرب إليها وأن الإدارة الأميركية لا تتبنى مبادرة الاليزيه ولا تعنيها.

وعليه تشير الأوساط الى ان العقوبات الاميركية لن تتوقف عند الشقيقين رحمة، مرجحة أن تكر السبحة في الايام والاسابيع المقبلة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى