آخر الأخبارأخبار محلية

إستمرار الحملة “الباسيلية” على ميقاتي و”العونيون” منقسمون

بدا واضحا من  استمرار حملة” التيار الوطني الحر” على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  أن  رئيس “التيار” النائب جبران باسيل يتعمد زيادة التوترات السياسية لشل البلد أو فرض أمر واقع رئاسي.

وما كشفه  أحد نواب تكتل “لبنان القوي” أمس يظهر جوانب من هذا التوتير المتعمّد ، حيث قال” إن رئيس باسيل أعدّ خطة للشهرين الأخيرين من ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، تقضي بشلّ البلد نهائياً عبر زرع شقاق بشكل كبير وتعطيل أي علاقة بين عون ورئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي”.
وكشف النائب” أن باسيل أوعز للفريق المُحيط به لتكثيف الحملات ضد رئيس الحكومة في محاولة لاستدراج الأخير إلى رد قد يصيبُ في مكان ما رئيس الجمهورية، وبالتالي تتعطل نهائياً العلاقة بين الرئيسين وتتوقف أمور الدولة والمعاملات الإدارية التي يتم تسييرها حالياً عبر حكومة تصريف الأعمال”.
وفي السياق ذاته عُلم أن ثمة إتجاهين داخل  “التيار”: الأول، وهو مؤيّد لكل خطوات النائب جبران باسيل “عَ العميانة”، يقول بضرورة الإستمرار في هذه الحملة المبرمجة على كل الصعد، وتوجيهها في مسائل شخصية، سواء عبر سلسلة البيانات التي تصدر بإسم المكتب الإعلامي، أو عبر تجييش الجيوش الالكترونية في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي. 

أمّا الفريق الثاني فينظر إلى الأمر على أنه أسلوب قديم مرّ عليه الزمن ولم يعد يصلح لهذا الزمن وبات في وضعية المنتهية صلاحيته. ويُنقل عن هذا الفريق، الذي يعارض السياسة التي يتبعها باسيل، أن هذه السجالات والمهاترات تأتي في وقت يحتاج فيه المواطن إلى من يقف إلى جانبه في معاناته اليومية. ويقولون، وفق ما يتمّ تداوله، إنه بدلًا من التلهي بهذه الأمور التي من شأنها أن تزيد من إحباط الناس كان الحري بمن يعطي هذه التوجيهات القيام بالخطوات اللازمة التي تؤول إلى التخفيف من حدّة ما يقاسونه من عذابات يومية. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى