أخبار محلية

سلبا مبلغ مليار وخمسمئة مليون ليرة لبنانيّة بقوّة السلاح في كورنيش المزرعة




محلي


















fbimage




76 views






Source:

|

+






صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
“بتاريخ 19/10/2022، وفي محلة كورنيش المزرعة، أقدم مجهولان ملثّمان على متن دراجة آليّة على سلب أحد المواطنين بقوة السلاح حقيبة بداخلها مبلغ مليار وخمسمائة مليون ليرة لبنانية وفرّا الى جهة مجهولة، علما أنّ المذكور يعمل لدى إحدى شركات الصيرفة.
على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السلب وكشف هوية المتورطين بها وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هويتهما وهما كل من:
– ب. م. (مواليد عام 1993، لبناني) مطلوب بموجب /7/ مذكرات توقيف بجرائم سرقة، وخطف، ومخدرات، وتهديد ومقاومة عناصر قوى الامن.
-ع. ز. د. (مواليد عام 1994، لبناني) وهو مطلوب بموجب /3/ مذكرات بجرائم سرقة ونشل.
وهما من الاشخاص الخطرين ومسلّحين بصورة مستمرة.
 أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.
بتاريخ 1-11-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة رصدت القوة الخاصة في شعبة المعلومات الأوّل في الشويفات، وفي خلال عملية توقيفه بادر إلى إطلاق النار باتجاه عناصر القوة محاولا قتلهم، وحاول الفرار وهو يطلق النار باتجاه كل من يعترض طريقه. فطاردته عناصر القوة، وتمكنت من السيطرة عليه وتوقيفه وتجريده من مسدسه. وبالتزامن نفّذت مجموعة ثانية في الشعبة كمينا محكما في الضاحية نتج عنه توقيف الثاني على متن دراجة آليّة تم ضبطها.
 بتفتيشه والدراجة، تم ضبط مسدس حربي مع ممشط، و/7/ طلقات صالحة للاستعمال، وممشطين فارغين عائدين لبندقية كلاشينكوف.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ عملية السلب بقوة السلاح المذكورة في كورنيش المزرعة، وانهما تقاسما المبلغ المالي فيما بينهما. واعترف الثاني أنّ حصته من عملية السلب كانت حوالي /400/ مليون ليرة لبنانية سدّد بها ديون متراكمة عليه، وشراء حاجيات شخصية، واعترف انه قام بشراء المسدس والمماشط من أحد الأشخاص.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”









محلي

يلفت موقع “اخر الاخبار” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره









مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى