آخر الأخبارأخبار محلية

ترقّب لإجتماع اللجنة الخماسية.. ومتابعة أمنية للنزوح المستجد ووضع عين الحلوة

من جديد عاد الترقب اللبناني إلى اجتماع “اللجنة الخماسية” المتوقع الأسبوع المقبل على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك علّه يفضي إلى مقاربة موحدة تشكل مدخلا لحل الازمة في لبنان وتنهي الفراغ الرئاسي.

وفي هذا السياق، يقول مصدر سياسي، إن المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لم يكن مرتاحاً إلى خلاصة لقاءاته مع المسؤولين في لبنان لا سيما وأنه لم يلمس أي تجاوب تجاه الدعوة الفرنسية للحوار، ولذلك حاول الاستعاضة عن الحوار بالطلب من المكونات السياسية عقد لقاءات تشاورية قد تفضي إلى الوصول لقواسم مشتركة.

 

وليس بعيداً، يقول المصدر، إن لودريان الذي حاول التماشي مع المقاربة السعودية والقطرية تجاه مرشح توافقي بادر إلى طرح فكرة الذهاب إلى مرشح ثالث من خارج اسمي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، الا ان موقف حزب الله كان واضحا وحاسما، بأن فرنجية هو مرشحه وأنه يمتلك المواصفات المطلوبة للمرحلة، في حين أن السعودية تواصلت مع اصدقائها في لبنان ووضعتهم في اجواء لقاءات باريس التي عقدها نزار العلولا المستشار في الديوان الملكي السعودي والسفير السعودي وليد بخاري مع المسؤولين الفرنسيين وتصور الدول المعنية للمرحلة المقبلة.

 

وسط هذا المشهد، فإن ما تقدم يشير إلى أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود رئاسياً أقله في الوقت الراهن والمستقبل القريب بانتظار ما سيتفق عليه “أعضاء الخماسية” تجاه لبنان.

 

في هذا الوقت، فإن الأوضاع الأمنية ودخول النازحين السوريين الجديد الى لبنان يستحوذ على اهتمام القوى الأمنية والعسكرية والسياسية ايضا، خاصة وان الداخلين خلسة هم من فئة الشباب.

 

أما على خط عين الحلوة، فتقول مصادر مطلعة إن الأوضاع لا تبشر بالخير، وأن ما يجري ربطاً بالنازحين الجدد عبر المعابر الشمالية والشرقية ليس بريئاً، وهناك من يحاول اقتحام الجيش في المخيم واستنزافه رغم كل ما يعانيه ورغم كل ما يحتاجه من عديد لضبط الحدود. ومن هنا، تقول المصادر إن الخوف من تفاقم الأوضاع الأمنية بايعاز محلي وخارجي، وهذا يفترض فتح باب الاحتياط بأسرع وقت، مع تشديد المصادر على وجود تنسيق كامل بين الجيشين اللبناني والسوري لضبط الحدود، لكن لا بد من تضافر الجهود المحلية مع الإقليمية لتهدئة الوضع في المخيم.

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى