آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نوادي “التواصل والوعي” تُطلق من المدارس نشراتها الثقافية والباكورة من “الحكمة” – عين الرمانة

وطنية – تُطلق نوادي “التواصل والوعي”، في عدد من المدارس اللبنانية، نشرات “التواصل والوعي” الخاصة بكل مدرسة أنشئ فيها نادي “التواصل والوعي”.
والنادي الذي بادرت بإطلاق مشروعه، جمعية “جائزة الأكاديمية العربية”، يُنظم خلال السنة الدراسية، مجموعة أنشطة (ندوات – محاضرات – مسرحيات – احتفالات…)، الهدف منها نشر الوعي وتعزيز ثقافة السلام وتقبل الآخر.

ومن أنشطة “نادي التواصل والوعي”، إصدار “نشرة التواصل والوعي”.

وأوضحت “جائزة الاكاديمية العربية”، في بيان، أن “نشرة التواصل والوعي، هي نشرة خاصّة بكل مدرسة من المدارس التي ينشأ فيها نادي التواصل والوعي، تأخذ في الاعتبار أن التواصل من دون السلام الداخلي، والمصالحة مع الذات، يبقى مشروع نزاع طويل الأمد، والوعي من دون ارتكازه على وجوب نشر السلام، يبقى بناء مِن دون أساس”.

وتقدم “النشرة” خدمة تثقيفية، من خلال إطلاع المتعلمين على أخبار من حول العالم، وكذلك تركز على المواضيع العلمية، وتلك التي لها علاقة بـ “ثورة الذكاء الاصطناعي”، لتساعد المتعلمين في تدعيم مُرتكزات ثقافتهم الشُمولية العميقة والإنسانية بامتياز.

الحكمة – عين الرمانة

وأصدر نادي  “التواصل والوعي”، في مدرسة “الحكمة” – عين الرمانة – بإدارة “غلوبال إديوكايشن” – العدد التجريبي من “نشرة التواصل والوعي”. العدد صدر بنظام الـ PDF، من 15 صفحة، 13 صفحة منها بقلم “مكتب التحرير”، وصفحتان فقط للأخبار العلمية والتربوية الدولية.

وجاء في افتتاحية مديرة المدرسة نيكول أبو زيدان، تحت عنوان: “ثمرتنا المواطن الصالح الخلاق والمحلل”: “إن تعزيز إبداعات المتعلمين التعبيرية في اللغة والفنون، هو الهدف الرئيسي لتأسيس مشروع نادي التواصل والوعي. كما ويعتمد النادي على وسائل عدة لتطوير مهارات المُتعلمين ومنها مُحاضرات ثقافية، علمية، فنية، اجتماعية. وكذلك مُتابعة النشاطات الصفية واللاصفية ومواكبة الأحداث عبر الوطن والعالم”…

ومما جاء في افتتاحية رئيس التحرير الزميل في “الوكالة الوطنية للاعلام” رزق الله الحلو:  “لقد أصدرناها (نشرة التواصل والوعي)، تعطُشا لسلام في خضم الزمن الخلاصي… فالتواصُل من دون السلام الداخلي، والمصالحة مع الذات، يبقى مشروع نزاع طويل الأمد… والوعي من دون ارتكازه إلى وجوب نشر السلام، يبقى بناء من دون أساس، وعبثا يسعى البناؤون إلى تشييده!. ويبقى أن نشرة التواصل والوعي، أردناها أيضا، مجالا لاكتِساب أبنائنا المُتعلمين عادة القراءة، والمُطالعة الدائمة، والتثقف الذاتي، في عالم بات الخيار المتاح، يقتصر فقط على إرادة مُواكبة التطورات المُتسارِعة، أو البقاء على هامش الحياة العامة… ولا خيار ثالثا بَيْنهُما!”.

======== ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى