آخر الأخبارأخبار محلية

افتتاح المرحلة الثانية لبناء مسجد القاضي عمر وقاعته في سوق القمح في التبانة طرابلس

وطنية – طرابلس – افتتح الشيخ زكي صافي ممثلا قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، والأمين العام لهيئة الإغاثة العليا اللواء محمد خير، ورئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، مسجد “القاضي عمر” وقاعته، في المرحلة الثانية من اعادة بناء مسجد القاضي عمر الاثري وترميمه في سوق القمح والذي تهدم بين 1975 و1985، ويعود بناؤه إلى ما قبل مئتي عام في سوق القمح في منطقة التبانة – طرابلس. وأعيد البناء بمواصفات فنية ومعمارية باستخدام الحجارة الأثرية في المرحلة الاولى من التنفيذ، بتمويل من الهيئة العليا للاغاثة، وبالتعاون مع بلدية طرابلس، ثم استكملت أعمال المرحلة الثانية، وأضافت قاعة مناسبات إجتماعية تابعة للمسجد ومصلى للنساء، بتمويل من أهل المنطقة وتجار السوق وفاعلي الخير، وساهم في اعداد الدراسات الهندسية ومتابعة تنفيذ الاعمال مكتب المهندس زياد محمود ديب.

وحضر الافتتاح رئيس دائرة أوقاف طرابلس الستبق الشيخ عبد الرزاق الإسلامبولي، مدير مجمع النور التربوي الشيخ الدكتور محمد رامز حموي، وإمام المسجد وخطيبه الشيخ محمود أحمد بلح، وحشد من المصلين.

صافي
وأم المصلين في المسجد الشيخ صافي وألقى خطبة الجمعة، استهلها ب “شكر من ساهم في بناء المسجد”، وسأل “المولى أن يجزيهم خير الجزاء وخصوصا أن هذه المبادرة الخيرة المباركة جاءت في وقت تمر فيه البلاد بأزمات غير مسبوقة”.

وتطرق الى “دور المسجد في الإسلام، فهو يجمع الكلمة ويوحد الصف وخصوصا أننا في هذه الأوقات في أشد الحاجة الى نبذ الفرقة وتوحيد الصف لمواجهة ما يمر بنا ولا سيما في مدينتنا طرابلس”.

بعد الصلاة، جال الجميع في المسجد ومصلى النساء وقاعة المناسبات الاجتماعية.

خير
خلال الجولة، شكر اللواء خير “كل من ساهم في هذا العمل الإنساني الكبير”، واثنى على “عمل لجنة المسجد لإستكمالها أعمال الترميم والبناء”. ودعا الى “ضرورة المحافظة على هذا الصرح الاثري المميز”.

يمق
من جهته، رحب الدكتور يمق ب”إعادة بناء مسجد القاضي عمر الاثري وقاعته”،
وقال: “يأتي هذا العمل المبارك في ظل ايام صعبة، ونحن في حاجة ماسة الى التربية الدينية لتهذيب النفوس والاقتداء بالدين الحنيف وتعاليم نبينا محمد والسلف الصالح، بعيدا من الفساد والسمسرات والفوضى والفلتان”، وشكر “الهيئة العليا للإغاثة ولجنة المسجد وتجار السوق وفاعلي الخير وكل من ساهم في هذا العمل”.

وأضاف: “نرى الفرح والسرور على وجوه الجميع لما لهذا المسجد من قيمة دينية وأثرية وإعادته الى مكانته بعد تدميره خلال الحوادث الأهلية في 1975، ونأمل من الجميع المحافظة عليه وعلى نظافته وإبعاد المخالفات عن محيط المسجد، وندعو الله الرحمة للقاضي عمر (الدروبي “قاضي الخيرات” في ذاكرة الطرابلسيين حتى الآن)، الذي بنى هذا المسجد قبل مئتي عام، والى من تابع الخطابة والتدريس فيه الى يومنا الحاضر”.

======= م.ع.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى