صور ودّعت الزميل صبراوي.. القصيفي: كان من الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها

وأمَّ الصلاة على روح الراحل الشيخ علي حب الله، وقد ووري الجثمان في الثرى ضمن جبانة المدينة.
وكانت نقابة المحررين نعت في بيان، “ابن مدينة صور الذي احترف الصحافة مراسلاً ومصوراً لـ4 عقود من الزّمن في جريدة “النهار”، كان خلالها أميناً على نقل الأحداث الكبيرة، خصوصاً في جنوب لبنان، فوثقها بالكلمة والصورة”.
وأشارت إلى أن عمل صبراوي امتاز بالدقة والموضوعية رغم الأخطار، مؤكدة أن الراحل “كان مثال النزاهة والأخلاق، ولم يشط به هوى عن الحقيقة”، وأضافت: “كذلك، كان صبراوي قمة في الوطنية والالتزام بقضايا الناس ومعاناتهم”.
القصيفي
من جهته، قال نقيب المحررين في نعيه: “كأن قدر الصحافة في لبنان أن تودع فارسا تلو الآخر من الذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة التي اقتحموها بأخلاقية واحتراف، وقبل أي شيء بروح رسالية ما حادت يوما عن جادة الحق. وها هي تودع اليوم بالدمع والتحسر الزميل صبراوي، الذي دخلها صدفة واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في أسرتها. وهو من مراسلي “النهار” ومصوريها الأفذاذ، الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook