موقع VDLNEWS رد على سامي الجميل والكتائب: انزلوا عن ظهر الثورة
وطنية – صدر عن موقع VDLNEWS البيان الآتي:
“أصدر حزب الكتائب اللبنانية بيانا قاصرا صباح اليوم، ينضح قدحا وذما وتشهيرا، ولم يأت على ذكر سبب صدوره، فبدا الشيخ سامي الجميل رئيس الحزب والنائب المستقيل والساعي إلى تحقيق شعبية مفقودة، كمن أصيب في اليد التي تؤلمه، فهو ما زال يحاول أن يركب موجة الثورة، وان يقول ان لا علاقة له بالسلطة، وهو من هو من ابن الاقطاع والسلطة والحكومات المتعاقبة والفساد والملفات التي اشتهرت بها العائلة.
وقد جاء بيان الكتائب ليقول إن موقع VDLNEWS ينطق باسم إذاعة “صوت كل لبنان” 93,3 الخارجة عن القانون. شيخ سامي ألم يصلك وقف تنفيذ الاحكام من محكمة العجلة في المتن؟ أم أن محاميك لم يقوموا بواجباتهم كالعادة؟ فاسم “صوت كل لبنان” ليس ملكا لكم ولا للحزب العريق الذي تديره عائليا، وإسم لبنان وصوته في كل الحالات لا يشبهان حزبكم.
شيخ سامي، رجاء، نحن لا نحب القدح والذم وفتح الملفات ونبش الماضي وإخبار المهتمين ومن يعنيهم الأمر أنك كدت تبيع اسم “صوت لبنان” في المفاوضات مع “الشركة العصرية للاعلام” مقابل إبلاغك سلفا “قديش بيطلعك مصاري شهريا”. رجاء واجهنا بما كتبناه في المقالين اللذين لم ترد في بيانك الكتائبي القاصر بحكم الوقائع، على أي حرف ذكر فيهما، فأتيت في بيانك الحزبي بلغة قديمة ميلشياوية متهما إيانا بالقبض والرشوة.
إن موقع VDLNEWS يتحداك أن تبرز ممن قبضنا فلسا، إذ يبدو ان كل شخص يظن أن الإعلام الذي يفضح ما يقوم به إعلام مرتش. لكن لا يا شيخ بكفيا، الإفتراء علينا لن يمر هذه المرة، وإن كنت تحتفظ بحق الاجراء القانوني فنحن من سيدعي عليك وعلى حزبك العريق بالقدح والذم والتشهير، تماما كما ادعت إذاعة “صوت كل لبنان” عليكم منذ اشهر قليلة وبموجب القانون أنكم كحزب سياسي لا يحق لكم امتلاك إذاعة سياسية، وها إنكم اليوم تعمدون الى الضغط والتهديد والوعيد، على القضاء الذي تباكيتم أمامه باسم الشهداء وفي خلال زيارات مشبوهة من رأس عائلكتم الى مكاتب القضاة لنيل حكم مشبوه. وإننا نربأ بالقضاء اللبناني أن تمر عليه دموعكم وورودكم البيضاء التي تحملونها في كل مناسبة انتخابية، فالقضاء بعد الثورة التي شاركتم فيها بعشرين شابا لم يعد يصدق أقوالكم، لأن تاريخكم يشهد عليكم.
أما عن المقالين اللذين أوجعا اليد التي تمتد الى الثورة فنعيد نشرهما:
من 14 آذار إلى 17 تشرين.. “الكتائب” هي هي: “طمع وتهديدات”!
https://www.vdlnews.com/news/136898
عين سامي على رئاسة الجمهورية.. وهذا دور الشيخ أمين!
https://www.vdlnews.com/news/136554
وبالمناسبة نعدكم بنشر المزيد والمزيد من المقالات بالوقائع أيضا والبراهين التي تثبت ان الثورة تلفظكم وترفضكم وتعرف تاريخكم وهدفكم، فتوقعاتكم اليوم تشبه توقعات ليلة الانتخابات في العام 2018، حيث كنتم تقولون انكم ستفوزون بعشرة نواب على الاقل، وكانت النتيجة الفظيعة بقانون نسبي أعطى كل ذي حجم حجمه، وليلة انتخابات العام 2022 لناظرها قريبة وعلى موعد مع أحلامكم مجددا.
أما في خصوص الطمع والتحول نحو الثورة، فيا شيخ البيت المركزي، جميع من في الثورة يرفضكم، باستثناء المجموعات التي ترأسونها، ومهما عينتم اشخاصا من قبلكم مسؤولين عن مجموعات للثورة، ومهما اخترعتم أسماء “ثورجية”، فالناس ترى جيدا ولم تعد الحيل القديمة تنطلي عليها، فمن يقبض المال هو من يدفع الاموال “الفريش” اليوم لتأسيس شاشة انتخابية وهمية، معروفة الأهداف سلفا وعمرها سيكون لأشهر قليلة وبعدها تشردون عشرات العاملين فيها كما فعلتم سابقا مع موظفي “صوت لبنان” حين لم يمنحكم قانون الاعلام رخصة بالبث فتخليتم عن الإذاعة وموظفيها لو لم يلتقط يومها الراحل الشيخ سيمون الخازن كرة النار ويحمي “صوت لبنان” من الاقفال وموظفيها من العودة الى منازلهم من دون مستحقاتهم.
ويا شيخ بكفيا، مهما فعلت فحجمك بات واضحا وهو نائبان فقط لا غير، الا اذا اعتبر النائب المستقيل نديم الجميل نفسه من حزب الكتائب مجددا وانضم الى كتلتك الثلاثية، كما أن نائبك الثاني في المتن بخطر شديد لأن اهالي المتن باتوا يدركون جيدا التاريخ والحاضر والمستقبل، فهل اطلعت على الاحصاءات الاخيرة في المتن الشمالي؟ أم انك تتكل على الاحصاءات الداخلية التي تتصلون فيها بالكتائبيين فقط كما فعلتكم قبل انتخابات العام 2018.
وقبل الختام، لا يسعنا القول سوى رحمة الله على الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل. ولأننا نحترم القانون ونؤمن بحق الرد، ننشر في ما يلي بيانكم، (سبق ونشرته الوكالة الوطنية للاعلام) وكلنا ثقة ان الكتائب لن تنشر ردنا لكونها لا تفقه بالإعلام وعمله”.
============= ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook