آخر الأخبارأخبار دولية

وزير الخارجية القطري يقول إن الحوار مع طالبان ضروري رغم صعوبته


نشرت في: 17/01/2023 – 19:01

أعلن وزير الخارجية القطري الثلاثاء بأن بلاده ستواصل الحوار مع طالبان لأنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض في أفغانستان، منتقدا في نفس الوقت الإجراءات التي اتخذتها الحركة مؤخرا ووصفها بأنها “مخيبة جدا للآمال”. وكانت الحكومة التي تقودها الحركة الإسلامية المتشددة والتي استولت على السلطة في أغسطس/آب 2021، فرضت حظرا على عمل النساء بمنظمات الإغاثة والتحاقهن بالجامعات والمدارس الثانوية.

وصف وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء، الإجراءات التي اتخذتها حكومة طالبان في أفغانستان في الآونة الأخيرة بأنها “مخيبة جدا للآمال”، إلا أنه قال إن بلاده ستواصل الحوار لأنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.

وقال المسؤول القطري إن الدوحة تتشاور أيضا مع دول إسلامية أخرى حول إقامة حوار مع مسؤولي طالبان في قندهار، وأضاف أن من المهم الاستمرار في المحاولة بالرغم من أنها “لن تكون مهمة سهلة”.

وفرضت الحكومة التي تقودها حركة طالبان، التي انتزعت السلطة بأفغانستان في أغسطس/آب 2021، حظرا على عمل النساء بمنظمات الإغاثة والتحاقهن بالجامعات والمدارس الثانوية.

ردا على تلك الخطوة، قررت عدة منظمات غير حكومية، بما في ذلك “لجنة الإنقاذ الدولية” (IRC) و”أنقذوا الأطفال” (Save the Children) و”كير” (CARE) وقف نشاطاتها في البلاد، احتجاجا على قرار وزارة الاقتصاد الأفغانية في 24 ديسمبر/كانون الأول منع الأفغانيات من العمل في المنظمات غير الحكومية، بسبب “شكاوى جدية” تتعلق بعدم احترام ارتداء الحجاب الذي يجب أن يغطي الجسد والوجه.

والثلاثاء، أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية عن استئناف نشاطها بشكل جزئي بمشاركة موظفات في أفغانستان، بعد تلقي ضمانات من طالبان بأن النساء يمكنهن مواصلة العمل في قطاع الصحة. وقالت المسؤولة في “لجنة الإنقاذ الدولية” سميرة سيد رحمن: “استأنفنا نشاطاتنا في قطاع الصحة مع موظفات” في أربع مناطق. وأضافت المنظمة في بيان: “نواصل المناقشات مع السلطات الإقليمية لاستئناف الأنشطة الصحية والغذائية في مناطق أخرى”.

وتعمل حوالي 1260 منظمة غير حكومية في أفغانستان وفق وزارة الاقتصاد. وهي توظف آلاف النساء في مناصب أساسية، سواء في برامج المعونة الغذائية أو في مجالات الصحة والتعليم.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى