عز الدين: لن نسلم سلاح حماية لبنان

وقال: “لن نسلم سلاح حماية لبنان وسلاح الدفاع عن الوطن والشعب والثروات، سلاح سيادة لبنان الحقيقية لا كما يفهمها أدعياء السيادة، سلاح السيادة والاستقلال والكرامة، وليعلم العالم كله أن بقاء العدو ومشاريعه ومنها ما يتحدثون عنه اليوم من منطقة اقتصادية فوق شريط حدودي سيخرجون أهله منه، سيبقى من نسج خيال أصحابه لا أكثر، لأننا لن نتخلى عن حبة تراب واحدة من لبنان، وخاصة من تراب جنوبه الذي امتزج بأطهر وأقدس وأنبل وأشرف دماء تسقط في التاريخ الحديث أو عن قطرة مياه يطمع فيها العدو”.
وأشار عز الدين إلى أن “سلاح المقاومة ساهم في بناء الدولة وتقويتها وإيجاد مكانة للبنان بين الأمم وصنع معادلة ردع في مقابل تهديدات العدو ما أدى إلى ازدهار لبنان”، مشدداً على “أننا ومن هذا المنطق، لن نسمح لأميركا وأدواتها في الداخل والخارج أن يحققوا بالسياسة والمناورات والمفاوضات والزيارات والضغوطات وبالدبلوماسية الناعمة أو الصلبة، أهداف العدو في القضاء على هذه المقاومة وسحقها بعد أن عجزوا عن ذلك في الميدان، ولن نستسلم أو نسلم سلاحنا ولا حتى طلقة واحدة من هذا السلاح”.
وقال: “إصرارهم على نزع سلاح المقاومة في الوقت الذي يدّعون فيه أنهم هزموها وقضوا على كوادرها وقيادتها وقدرتها ومنظومة السيطرة والإدارة فيها، إنما يأتي من معرفتهم بأن الذي أفشل أهدافهم ما زال حاضراً ويشكل ردعاً نسبياً إذا ما أراد هذا العدو أن يجدد هجوماً برياً أو اقتحاماً للأراضي اللبنانية. وبالتالي، عندما صمد أبطالنا وشهداؤنا الذين ضحوا كإستشهاديين في الكثير من المواطن والمواضع والمواقع، أدرك العدو الأسرائيلي أنه لن يستطيع أن يحقق هدفه، وعجز عن الإستمرار في القتال بعدما واجه قتالاً شرساً وشجاعة منقطعة النظير، فطلب وقف إطلاق النار واستنجد بأميركا محاولاً أن يحقق بالسياسة ما فشل في تحقيقه ميدانياً”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





