آخر الأخبارأخبار محلية

حول الترشيحات الرئاسية وتوزيع أصوات النواب.. هذا ما كشفته الأرقام

رجّح مصدر نيابي لـ”الشرق الأوسط” عدم حصول أي من المرشحين لرئاسة الجمهورية، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أو  الوزير السابق جهاد أزعور، على الغالبية المطلقة، في جلسة الانتخاب التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في 14 حزيران، أي 65 نائباً. فيما أكدت مصادر في المعارضة  للصحيفة أن مرشحها سيسجّل تقدّماً على منافسه الذي ينطلق من تأييد 54 نائباً، وأن لديها إمكانية للحصول على الغالبية النيابية في حال أنه حظي بتأييد نواب «اللقاء الديمقراطي» وآخرين من المستقلين والمتردّدين ومن بينهم النواب التغييريون.

 

وتنقل الصحيفة عن مصدر في المعارضة أنه يستبعد تراجع عدد النواب المؤيدين لأزعور، ويقول إن باسيل أبلغ قيادات المعارضة بأن نواب تكتل “لبنان القوي”، بمن فيهم النواب المنتمون إلى حليفه حزب “الطاشناق”، سيقترعون لمصلحته. 

وبحسب المقال: “يلفت المصدر إلى أن 35 نائباً ينتمون إلى حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” وكتلة “التجدد الوطني” و”قوى التغيير” والمستقلين (غسان سكاف، بلال الحشيمي، جان طالوزيان) حسموا أمرهم بتأييد أزعور إلى جانب تأييده من 19 نائباً ينتمون إلى تكتل “لبنان القوي”، ويؤكد أن مؤيدي أزعور لم ينقطعوا عن التواصل مع النواب المتردّدين وآخرين من «قوى التغيير» لإقناعهم بصوابية خيارهم الرئاسي الداعم لأزعور”. 

ويجزم المصدر نفسه أن اتصالات أزعور، التي أجراها عن بُعد بالنواب التغييريين، كانت مثمرة وإيجابية، ويقول بأن تأييده لن يقتصر على النواب مارك ضو، ميشال الدويهي ووضاح الصادق الذي تواصل السبت مع النائب نعمة أفرام، وإنما سينضم إليهم عدد لا بأس به من زملائهم النواب الذين يُترك لهم الإعلان عن تأييدهم له حتى لو لم يشاركوا في اجتماعات المعارضة.

 

ويتابع المقال: “يعترف المصدر نفسه بأن مؤيدي فرنجية وأزعور يبالغون في تعداد النواب المؤيدين لهما، ويؤكد بأن «البوانتاج» الدقيق لتوجهات النواب الذي أُجري حتى الساعة يشير بصراحة إلى أن التصويت في البرلمان لأحدهما يبقى يتراوح ما بين 50 و54 نائباً، نظراً لأن أكثر من 20 نائباً لم يحسموا أمرهم”. (الشرق الأوسط) 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى