آخر الأخبارأخبار محلية

ترقب لبناني لانعكاسات جولة ترامب وقمة الرياض.. اورتاغوس: طريق السلام بنزع سلاح الحزب من كل لبنان

يترقب لبنان انعكاسات القمة السعودية الاميركية بين ولي العهد الامير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب، ونتائج جولة ترامب الخليجية، وسط بروز اهتمام ملحوظ من قبل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية بالوضع الداخلي.


Advertisement










وتراهن قوى سياسية مطلعة على أنّ مناخ التوافق الذي تعمل له المملكة العربية السعودية يحظى بالتشجيع والتفهم من جانب كل القوى الإقليمية المعنية، بما فيها طهران، ولا خشية من قيام أي طرف بتعطيلها إّلّا إسرائيل. وهذا المناخ سيسهّل عملية الحوار والتوافق بين اللبنانيين أنفسهم حول الملفات الساخنة، والمرتبطة أساساً بتعقيدات الإقليم وتناقضاته.
وقبيل زيارتها الجديدة الى لبنان، قالت  نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس “احاول ان اكون هنا بشكل متكرّر على الأقل كل 6 أو 8 أسابيع وأتمنى أن أكون في لبنان قريبًا وأعتقد أن العالم كله يريد أن يكون في بيروت في الصيف”.
وفي حديث تلفزيوني اكدت “الحرص على ملاحقة وكلاء الإرهاب في كافة أنحاء الشرق الأوسط. “
اضافت “على مدى السنوات الـ20 الماضية أدخل حزب الله لبنان في حرب مع إسرائيل مرتين وفي كل مرة يتدخل فيها الحزب كل ما يفعله هو تدمير الجنوب بسلاحه وقد أقحم الجنوبيين في حرب لا يريدون أن يكونوا فيها كما أنه يجر لبنان إلى الحرب من جديد”.
واشارت الى “ان واشنطن ستعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات وقطر في كل خطوة للتأكد من أننا سنصل إلى النتيجة الصحيحة وكانت تلك الدول والولايات المتحدة واضحة مع لبنان بأن الطريق إلى السلام والإزدهار واضح وهو عبر نزع سلاح الحزب ليس فقط جنوب الليطاني بل من البلد كله”.
واعتبرت أنه يمكن للبنان أن يتعلم درسًا من الشرع وكيف عمل مع السعودية للتحدث مع الرئيس ترامب وفريقنا حول فوائد رفع العقوبات وخاصةً تلك المتعلقة بقانون قيصر من أجل السماح بالإستثمار. 
وقالت “كان الشرع لينًا كثيرًا وأعطيناه قائمة بالأشياء التي نريده أن يقوم بها خاصةً حماية الأقليات في الشرق الأوسط ولا نريد حمايتهم فحسب بل نريدهم أن يشاركوا في الحكومة ونريد التأكد من أنه قادر على حكم سوريا بطريقة لصالح كل الناس والأقليات”.
في المقابل، بدأ العد العكسي للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في البقاع وبيروت، وتتجه الانظار الى معركة زحلة القاسية بعد انضمام مريام سكاف الى لائحة اسعد زغيب المدعومة من ائتلاف واسع من الاحزاب في وجه “القوات اللبنانية”، فيما تبقى العين على حماية المناصفة في العاصمة وسط مخاوف من تكرار نموذج مدينة طرابلس حيث  غاب التمثيل المسيحي، وفشل ائتلاف الاحزاب والقوى السياسية الرئيسية في حصد اكثر من 12 عضوا من اصل 24”.
واشارت أوساط مطلعة انّ هناك تخوفاً لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن تتكرّر تجربة طرابلس في بيروت لجهة سقوط المناصفة. وهو يصّر على حماية التوازن في المجلس البلدي لبيروت، بحيث يتمثل المسلمون فيه بـ 12 عضواً والمسيحيون بـ 12 عضواً، كذلك من دون نقصان.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى