آخر الأخبارأخبار دولية

القوات الموالية للحكومة تعلن استعادة السيطرة على بلدة قريبة من العاصمة


نشرت في: 01/12/2021 – 14:02

تمكنت الحكومة الإثيوبية من استعادة السيطرة على بلدة شيوا روبت التي تبعد قرابة 220 كلم عن أديس أبابا إضافة إلى بلدات أخرى، وفقا للمتحدث باسمها ليغيسي تولو. وكانت جبهة تحرير تيغراي قد أعلنت سيطرتها على هذه البلدة الأسبوع الماضي مع تقدم قواتها نحو العاصمة.

أشارت الحكومة الإثيوبية الأربعاء إلى أن قوات موالية لها، استعادت السيطرة على شيوا روبت التي تبعد قرابة 220 كلم عن أديس أبابا، في أعقاب إعلان متمردي تيغراي السيطرة على هذه البلدة الأسبوع الماضي مع تقدمهم نحو العاصمة.

وأفاد المتحدث الحكومي ليغيسي تولو أن شيوا روبت من بين العديد من البلدات التي استعادت القوات الموالية لحكومة آبي أحمد السيطرة عليها. وكان أحمد قد أعلن الأسبوع الماضي توجهه إلى جبهات القتال وسط تقارير عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات على الأقل في إثيوبيا.

وتابع: “عند جبهات شيوا تم تحرير مزيزو ومولالي وشيوا روبت ورسا ومحيطها من إرهابيي جبهة تحرير شعب تيغراي”.

وكان النزاع قد اتخذ منعطفا حادا قبل قرابة الشهر عندما أعلنت جبهة تيغراي السيطرة على بلدتي ديسي وكومبولشا الواقعتين على طريق سريع استراتيجي يؤدي إلى العاصمة.

ورأى ليغيسي أن الحكومة و”بعد فترة قصيرة” ستستعيد السيطرة على ديسي ولاليبيلا، المدرجة على قوائم اليونيسكو للتراث العالمي والتي سيطر عليها المتمردون في آب/أغسطس رغم تقارير عن امتداد رقعة المعارك إلى ديبري سينا، البلدة الواقعة على بعد أقل من 200 كلم عن أديس أبابا.

وتحدثت وسائل إعلام حكومية الأحد عن سيطرة الجيش على بلدة شيفرا بعفر، وتعهد آبي أحمد الثلاثاء تحقيق مكاسب مماثلة في إقليم أمهرة الذي يضم بلدة ديسي.

وأدت مخاوف من تقدم المتمردين نحو أديس أبابا إلى قيام دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بحض مواطنيها على مغادرة إثيوبيا، رغم إعلان حكومة آبي أن مكاسب المتمردين مضخمة وبأن العاصمة آمنة. ورغم أن واشنطن انتقدت صراحة تعاطي آبي مع النزاع المسلح، كانت الصين وروسيا أكثر تحفظا.

إلى ذلك، نشرت وزارة الخارجية الإثيوبية الأربعاء على تويتر صورا من مؤتمر صحافي لوزير الخارجية الصيني خلال زيارة إلى هذا البلد، ونقلت عنه قوله إن “الصين تعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا”.

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى